أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

احتقار لمشاعر العالم.. اجتماع عبدالله بن زايد ونتنياهو يثير سخط الشارع العربي

نتنياهو لدى استقباله عبدالله بن زايد في مقر إقامته بنيويورك
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2025

أثار اجتماع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة غضب واسعة في الشارع العربي، إذ اعتُبر بمثابة طوق نجاة لنتنياهو الذي يواجه عزلة عالمية غير مسبوقة بسبب جرائمه في غزة.

وانتقد ناشطون وسياسيون اللقاء الذي أكدوا أنه "احتقار لمشاعر العالم" وتجاهل مأساة الفلسطينيين، وسط تصاعد الضغط الشعبي والحقوقي لعزل نتنياهو ومحاسبته.

وجاء اللقاء الذي عُقد أمس الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في الوقت الذي انسحبت فيه غالبية الوفود العربية والغربية رفضاً لحربه على غزة، بينما بقيت بعض الوفود في القاعة، أبرزها وفد أبوظبي إلى جانب وفود غربية حليفة لـ"إسرائيل"، وعلى رأسها الوفد الأميركي.

وتساءل رئيس بلدية خانيونس السابق الدكتور ياسر أبو شمالة على حسابه بمنصة إكس: "لماذا يا سيد عبد الله بن زايد، يا وزير خارجية دولة الإمارات! لماذا تحتقر مشاعر كل العالم؟ وتبصق في وجه الأمة العربية والإسلامية، وتلتقي مع الإرهابي نتانياهو؟ بعد أن انسحبت وفود كل الدول من مقر الأمم المتحدة، مجرد صعود الإرهابي لمنبر الخطابة.

وأضاف المحلل السياسي أبو شمالة: لماذا يا سيد عبد الله بن زايد تجبر خاطر نتانياهو، وترد الاعتبار لأكاذيبه؟.

أما المحلل السياسي حسام يوسف فعبر عن استغرابه قائلاً: "هل ما يجري في عروقهم دماء، بعد أسبوعين من هجوم نتنياهو على الدوحة.. وبعد فضيحة السفير الإسرائيلي الجنسية في دبى، وزير خارجية الإمارات المتصهين «عبدالله بن زايد» يلتقي بسيده مجرم الحرب رئيس وزراء الاحتلال المطلوب للجنائية الدولية «بنيامين نتنياهو» في نيويورك، وذلك بالتزامن مع انسحاب معظم الوفود خلال كلمته بالأمم المتحدة".

وكتب صلاح بن عمر با بقي: "في الوقت الذي ترفض فيه أغلب وفود العالم مجرد الاستماع لكلمة مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية يبقى وفد الامارات للاستماع بل ويعقد عبدالله بن زايد معه لقاء خاصا وعلنيا".

وعلق حساب أبو محمد اليمني قائلاً: "كل لقاءات وزير خارجية الإمارات تمت في أروقة الأمم المتحدة، إلا مع النتنياهو فقد تجشم عبدالله بن زايد الصعاب وذهب لمكان إقامته بفندق Loews Regency، في محاولة لكسر العزلة الدولية عن مجرم وقاتل مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية".

ورد حساب "Asi" على أنور قرقاش بالقول: "تريد القول ان عبدالله بن زايد (مع الاحترام) وضع لنتنياهو شروطا!!!! هذا او حذره حتى، هذا من سابع المستحيلات، ربما اتفقوا على زيادة الضغط على حماس لأنها العدو الاول للعرب والصهاينة معا، ربما، من يدري".

وكان أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة قد احتفى باللقاء، واصفاً إياه بأنه "خطوة شجاعة".

وقال قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "كما كان موقف دولة الإمارات حاسماً في إغلاق ملف ضم "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية، يأتي لقاء الشيخ عبدالله بن زايد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في نيويورك الليلة".

وأضاف أن اللقاء يمثل "خطوة شجاعة لدعم الجهود الدولية لإنهاء حرب غزة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حداً للمأساة الإنسانية ويعزز مسار السلام".

ويعد هذا أول لقاء علني بين نتنياهو ومسؤول خليجي كبير منذ الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في قطر في التاسع من سبتمبر الجاري، والذي أدانته الإمارات واحتجت عليه باستدعاء نائب السفير الإسرائيلي.

وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن عبدالله بن زايد حذر نتنياهو بشكل مباشر، من إمكانية أن تضر عملية ضم الضفة الغربية المحتملة على اتفاقيات التطبيع.

وذكرت أن وزير الخارجية أطلع نتنياهو على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، وحذر من أن اتفاقية التطبيع بين أبوظبي و"إسرائيل" قد تتضرر نتيجة الضم المحتمل.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية أن أبوظبي لوّحت بخفض مستوى علاقاتها مع "إسرائيل" في ظل استمرار الانتهاكات، معتبرة أن ضم الضفة الغربية يمثل "خطاً أحمر" يهدد مستقبل اتفاقات التطبيع، لكنها لا تفكر في قطع العلاقات بشكل كامل.

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة أمس الجمعة انسحاب غالبية الوفود العربية والغربية رفضاً لحربه على غزة، بينما بقيت بعض الوفود في القاعة، أبرزها وفد أبوظبي إلى جانب وفود غربية حليفة لـ"إسرائيل"، وعلى رأسها الوفد الأميركي.