طالبت الإمارات، مجلس الأمن الدولي، بعقد اجتماع طارئ في ضوء إعلان الاحتلال الإسرائيلي "توسيع عملياتها البرية" في قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما أعلنت بعثة أبوظبي في الأمم المتحدة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، ليل السبت/الأحد، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 22 يوما.

وأفادت البعثة بأن "دولة الإمارات طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، وذلك في ضوء إعلان إسرائيل عن توسيع عملياتها البرية في غزة" دون تفاصيل أكثر.

وأخفق مجلس الأمن، أكثر من مرة مؤخرا، في وقف الحرب بغزة، بينما أقرت الجمعية العام للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا يدعو لهدنة إنسانية في القطاع، لم تستجب له إسرائيل وواصلت قصفا عنيفا لا يزال مستمرا حتى اللحظة.

وفي وقت سابق السبت، أدانت الإمارات، في بيان للخارجية، "العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة المحتل".

وأعربت عن "قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي"، مشددة على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية".

ولليوم الـ23 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأدت لاستشهاد أكثر من 7700 آلاف فلسطيني، بينهم 3195 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.