وتعود وقائع جريمة الخادمة التي أثارت الرأي العام، إلى إقدامها على خنق الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 11 شهراً، أثناء غياب عائلتها عن المنزل، فقامت بوضع الشيلة على رقبتها حتى تمكنت من كتم أنفاسها وتوفيت على الفور.

وقدمت الخادمة أثناء التحقيقات مبرراً غير منطقي لجريمتها حيث ادعت أنها قتلت الرضيعة لأن عائلتها رفضت السماح لها بالسفر إلى موطنها، وهو ما نفته العائلة.

وكانت النيابة العامة في دبي طالبت منذ بداية الدعوى بمعاقبة الخادمة بالإعدام عن جريمتها، مؤكدة أنها "نفذت الجريمة عمداً وخططت لها ولم ترحم الطفلة التي كانت تبكي أثناء قيامها بخنقها لأن الرحمة والإنسانية نُزعتا منها".