وجه المؤتمر الوطني العام في ليبيا رئاسة الأركان العامة بتكليف قوات خاصة وإرسالها  لردع من سمّاهم الانقلابيين في كل من ككلة وبنغازي وأوباري.
وتتواصل الاشتباكات في بنغازي بين القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر ومجلس ثوار بنغازي.
ووصف المؤتمر في أول جلسة يعقدها بعد قرار المحكمة العليا بحلَّ مجلس النواب المنعقد في طبرق أن ما يجري في ككلة وبنغازي وأوباري "جرائم ضد الإنسانية".
من جانب آخر، سحب المؤتمر الثقة عن رئيس البعثة الليبية في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، وفوَّضَ رئاسة المؤتمر ووزارة الخارجية بتكليف رئيس جديد للبعثة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر عمر حميدان أن البعثة لا تنقل الواقع، متهماً لها بالإساءة للثورة والثوار في ليبيا من خلال تصريحاتها.
وبحث المؤتمر في جلسته المنعقدة في طرابلس الأوضاع القانونية لأعضائه المستقيلين والمتغيبين الذين أعلنوا في وسائل الإعلام رفضهم لحكم المحكمة العليا، كما ناقش وضع الأسس العملية لاستئناف الحوار الوطني.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية حادة، أسفرت في مايو الماضي بعمليات عسكرية بدأها حفتر تحت مسمى "عملية الكرامة" ضد من يسميهم "الإرهابيين".