وقالت خولة المعلا وكيلة قطاع السياسات التعليمية في الوزارة إن الوزارة تتجه إلى زيادة الوزن النسبي للامتحانات الفصلية في العام الدراسي 2015 - 2016 لتصبح 70 % للامتحانات الفصلية مقابل 30 % لأعمال السنة.

وأشارت المعلا إلى أن هذا التعديل يتماشى مع الخطة التطويرية التي بدأت الوزارة في تنفيذها في مختلف القطاعات، ومنها معايير التعلّم والمناهج والتقويم والامتحانات.

وأوضحت أن التقويم المستمر بمختلف أشكاله، سواء الاختبارات القصيرة، أو الشفهية وغيرها ستركز من الآن وصاعداً على قياس المهارات فقط عند الطلبة.

وأكدت أن هذا الأمر أصبح بالإمكان تحقيقه اليوم من خلال مركزية الأسئلة التي اعتمدتها الوزارة، لكي تلبي المعايير التعليمية المفترض تطبيقها لتحقيق النواتج والأهداف.

وذكرت أن عدد الأسئلة وصل إلى حوالي 4000 سؤال بدلاً من 700 في بنك الأسئلة، والذي يمكن للمعلم الاستفادة منه خلال أعمال السنة.
وقالت: إن الوزارة عملت مؤخراً على إطلاق بوابة التقويم الذكية المرتبطة ببرنامج sis، وهي متاحة لمدير المدرسة والمعلم وولي الأمر، وتتيح تدريبات تفاعلية للطلاب على نماذج الاختبارات الدولية، وتوفر نتائج الطلبة على مستوى المدرسة.

وقالت: إن التربية تعيد دراسة تنجيح الطلبة تلقائياً في صفوف الحلقة الأولى، علماً بأنه لم يتم لغاية الآن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن. كما ستعمل الوزارة على التصحيح الإلكتروني للامتحانات المركزية لجميع الصفوف من السادس إلى الثاني عشر.

وقالت: إن الدفعة الأولى من تطوير المناهج ووثائق المعايير الخاصة بها ستكون من نصيب صفوف الأول والرابع والسابع والعاشر. ويتم حالياً إعداد الوثائق على أن يتم التطبيق في العام الدراسي المقبل.

أما صفوف الثاني والخامس والثامن والحادي عشر، فسيتم إعداد المناهج في العام الدراسي 2015 -2016 ليبدأ التطبيق في 2016 - 2017. وإعداد مناهج صفوف الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر يبدأ في العام الدراسي 2016 - 2017، والتطبيق في 2017 – 2018.

وبالنسبة لمبادرات القطاع، لفتت إلى أنه يتم حالياً تنفيذ برنامج معالجة الضعف القرائي بهدف النهوض بالمستوى القرائي والكتابي لتلاميذ الصفوف من الأول إلى الرابع