أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

إندبندنت: الرياض تنصب نفسها شرطيا في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2015

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية مقالا لمديرة معهد كارينغي في الشرق الأوسط لينا الخطيب، حول التطورات الأخيرة في اليمن ومنطقة الخليج، قالت فيه إن تخبط السياسة السعودية هو ما شجع صالح والحوثيين وإيران لزيادة نفوذهم في اليمن.

وتقول الخطيب في بداية المقال إن قرار الجامعة العربية تشكيل قوة عسكرية مشتركة جاء في أعقاب تصعيد الصراع في اليمن، ولكن ما يحصل في اليمن وقرار الجامعة العربية يهدفان إلى ما هو أبعد من إعادة الاستقرار، فهما يرميان إلى إعادة النفوذ السعودي إلى الشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن السعودية كانت لاعبا سياسيا مهما في المنطقة، ولكن دورها تراجع في السنوات القليلة الماضية، ويعزى ذلك إلى الصراع على السلطة داخل العائلة الحاكمة، ما يعني أن سياستها الخارجية كانت متخبطة، وقد شاهدت اليمن نتائج هذا الأمر.

وتذكر الكاتبة أن السعوديين اتفقوا على أن الثورة ضد الرئيس علي عبدالله صالح في اليمن عام 2011 تهدد مصالحهم، وبالتالي قادوا مبادرة لمجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة من علي عبدالله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، ولكن لم يكن لديهم رأي واحد حول ما يفعلون بصالح، وبالنتيجة بقي صالح في اليمن يقود حزبه، ويخطط للعودة إلى السلطة.

وتفيد الصحيفة أن هناك بعض السعوديين كانوا يفكرون بإقامة علاقات جيدة مع الحوثيين، بسبب عدائهم للإخوان المسلمين، بينما حذر آخرون من خطورة الحوثيين كونهم حلفاء عدوة السعودية إيران.

وتبين الخطيب أن تخبط السياسة السعودية شجع صالح والحوثيين وإيران لزيادة نفوذهم في اليمن. كما أن ذلك مهد الطريق لمجموعات أخرى، مثل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وتنظيم الدولة، لاستخدام اليمن مرتعا للإرهاب.

وتلفت الصحيفة إلى أن ما تبع ذلك من ثورة للحوثيين، التي بدأت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، هدد بجر البلاد لا إلى حرب أهلية فحسب، بل إلى صراع إقليمي؛ بسبب تورط الجماعات العابرة للحدود مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة، وهذا ما دق أجراس الخطر بالنسبة للسعودية.

وتجد الكاتبة أنه بقيادة السعودية لقوة متعددة الجنسيات لقمع الثورة الحوثية، فإنها تظهر حزما ضد التهديدات المتزايدة، وذلك ظهر في الاسم الذي أطلق على هذه العملية "عاصفة الحزم"، ودعم الغرب يعطي شرعية للموقف السعودي، كما أن مشاركة الدول ذات الأغلبية السنية، مثل باكستان، ترسل برسالة قوية لإيران مفادها أنه ليس بإمكانها السيطرة على الدول العربية ذات الأغلبية السنية، وخاصة في الخليج.

وتختم الخطيب مقالها بالإشارة إلى أن السعودية كأنها تقول إن أمن الخليج هو أمن المنطقة العربية، ومن الآن وصاعدا على الدول العربية مراجعة الرياض في كيفية التعامل مع مشاكل المنطقة السياسية والاقتصادية والأمنية.