أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

«الطاقة البدينة.. !»

الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2015


هناك لقطة خالدة لـ«توم» وهو يقف على إناء ساخن، ويتقافز عليه، يقفز برجل قبل أن يضطر إلى إنزالها ورفع الأخرى، ويبقى على هذه الحال، بينما يصدح في الخلفية صوت (أم سمرة)، التي لم يرها أحد: تومااااااس.. توماااس.. أكاد أرى المشهد ذاته في كل يوم عند الخروج من باب المسجد، الجميع يتقافز بسبب حرارة الأرض الموجودة أمام المصلى، تكتم ضحكاتك، وتحاول أن تقوم بعمل خير لإرضاء ضميرك، الذي سوّل لك الضحك على المصلين، فتبلّغ الجهة المسؤولة بأهمية وضع مكيف أمام منطقة لبس الأحذية، فيبلغونك أن الطاقة الكهربائية لا تكفي لوضع مكيف إضافي، وخارجي أيضاً!

قضايا الطاقة، ولله الحمد، لا تشكل هاجساً أو مصدر خوف للشخص العادي في الدولة، الذي ربما ينحصر همّه كله في أن تكون لديه بضعة دراهم يدفعها لقاء فاتورة الكهرباء، وهكذا سيكون في «السليم»، ويستطيع أن يرفع صوته على أي موظف في دوائر الكهرباء، لو أن الخدمة انقطعت عن منزله خمس دقائق، لكن حين تتذكر لقطة «توم» التي تحول الأرض إلى أتون ملتهب، يمكنك أن تعرف كمّ الطاقة الشمسية المهدورة لدينا، بسبب ثقافة الطاقة الكهربائية المتوافرة دوماً.

أليس من الغريب أنه في أغلب منازلنا تصل المياه باردة في هذا الصيف، بسبب تبريدها كهربائياً، لكي تصل إلى خزانات الاستحمام فيقوم السخان بتسخينها مرة أخرى كهربائياً أيضاً لكي تصل إلى جسدك فاترة، بينما هي أصلاً فاترة «رباني»؟! كم من الهدر في هذه المعادلة الغبية؟! لكنني مثلك لا أعرف ما الذي يمكنني فعله؟! ولا أعرف إذا كان هذا الأمر صيفاً، فكيف يمكنني استغلال وجودي في «مدار السرطان» للاستفادة من هذه المنحة الربانية في الشتاء؟

ما مدى إمكانية استفادة الشخص العادي من الطاقة الشمسية، وهل هي فعلاً كما يقول البعض لا تكفي إلا لإنارة أعمدة الإنارة الخفيفة التي تستخدم في حفلات «الباربيكيو»! ولا يمكن الاستفادة منها للمنازل والاستخدام العائلي؟! إذا ماذا عن محطات الطاقة الشمسية في دبي والمنطقة الغربية، ما الفرق؟ وإذا أردت القيام بتحويل منزلي إلى «شمسي» فهل أحتاج إلى موافقات من جهات معينة، وهل أربطها بكهرباء الفريج؟ ومن أين يمكنني الحصول على بطاريات شمسية؟ هل العملية سهلة مثل تبديل «تاير موتور» أم أنها صعبة تحتاج إلى استشاري ومقاول و...؟

ثم إذا افترضنا أنني ركبت بطاريات، واكتفى منزلي، فهل يمكنني أن أحول المتبقي من الطاقة إلى منزل الوالدة بجواري، لكي تخصم جزءاً من ديونها علي؟ هل يمكنني وضعها في شبكة المنطقة؟ أسئلة كثيرة ليست لدي وحدي، لكنها لدى كل من يرى الطاقة الشمسية الهائلة التي لم نستفد منها لا في فيتامين «دال»، ولا في تسخين مياهنا.

فمن يملك الإجابات؟!