كشف مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، عن تنفيذ خطة لتطوير وافتتاح عدد من الأقسام في العام الجاري، أهمها توفير منظار الرأس والرقبة، وإجراء عمليات القناة الشرجية والمستقيم، وعمليات جراحة الأوعية الدموية والتداخلية، مؤكداً أن هذه الخطة سيكون لها بالغ الأثر على زيادة جودة الخدمات الطبية المختلة.

كما تتضمن خطة تطوير المستشفى، الذي يعد أحد مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تفعيل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لمصابي السكتة الدماغية وتوسعة أجنحة العناية الفائقة في المستشفى في الطابقين الأول والثاني لخدمة مراكز التميز الثلاث، إضافة إلى استمرار حملات التوعية والرعاية الصحية، كما أنها بصدد تفعيل التحويل عبر الموقع الإلكتروني للتسهيل على المراجعين وتسريع عملية التحويل.

واستقبل المستشفى خلال عامه الأول، 14000 مراجع منهم من يعانون الأورام المختلفة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأعصاب، من بينها 2600 حالة تم تحويلها من 20 مستشفى موزعة في مختلف إمارات الدولة، و350 حالة أجرت علاج في الخارج، وتم متابعتها وإجراء الفحوص اللازمة والمستمرة لها داخل المستشفى، والتي أراحتهم من عناء السفر.

وأجرى المستشفى، 300 عملية كبرى ومتوسطة، شملت استئصال الأورام وعمليات قلب مفتوح وجراحات دقيقة للأعصاب، فضلاً عن 318 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية للقلب خلال العام الماضي، 90% منها لمواطنين.

وأجرى قسم الطب النووي بالمستشفى، نحو 634 جلسة تشخيصية وعلاجية للمرضى، التي كان لها بالغ الأثر في تشخيص وعلاج الأورام في المستشفى، وتوفير الرعاية المتكاملة لهم.

وتعاني البنية الصحية في الإمارات الشمالية من ضعف ملحوظ في أعداد المستشفيات الخدمات الصحية وتوفر الأطباء والممرضين كما تجاهلت ميزانية 2016 بعض المشروعات الصحية الضرورية نظرا لما يقال عن عجز مالي نتيجة انخفاض أسعار النفط ولكنه عجز لم يعاني منه سوى الإماراتيون إذ لا تزال ترعى الدولة مشاريع إقليمية كبرى وتحالفات عسكرية ودعم نظام الانقلاب والكنيسة في مصر بمشروعات صحية وتعليمية لا يزال يفتقر لمثلها الشعب الإماراتي.