قالت الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي إنها سجلت وفاة 10 أشخاص وإصابة 142 آخرين في حوادث درّاجات نارية وترفيهية، خلال العام الماضي وفق مساعد القائد العام لشؤون العمليات اللواء محمد سيف الزفين، الذي أعلن عن ارتفاع مؤشر الدراجات المحجوزة بنسبة أكثر من 300% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2014.

وأطلقت شرطة دبي أمس حملة "صحراء بلا دماء" تزامناً مع الإجازة المدرسية، بهدف التقليل من مخاطر بعض الممارسات التي يقوم بها مراهقون وشباب داخل المناطق الرملية. وتركز على أربع مناطق رئيسة في الورقاء، والشارع المعروف باسم "الظلام" ومنطقة الطي ومحطة الجبل.

وأوضح الزفين في مؤتمر صحافي الأحد، أن مراهقة في الـ20 من عمرها توفيت خلال العام الجاري حين تدهورت دراجة ترفيهية كانت تقودها في منطقة رملية بالروية الثالثة.

ولفت إلى أن الحادث متكرر سنوياً، إذ توفي شخصان أحدهما في الـ20 والآخر يبلغ عمره 36 عاماً بالطريقة ذاتها في عام 2015، كما توفي مراهق 13 عاماً في عام 2014، وآخران يبلغ عمراهما 17 و18 عاماً في عام 2013.

وأكد أن حوادث الدراجات النارية سواء كانت بإطارين أو أربعة تنتهي عادة بوفيات أو إصابات بليغة لتدني عوامل الأمان والسلامة في هذه الدراجات، لافتاً إلى أن الحملة ستوفر بالإضافة إلى حزمة التوعية، بعض المستلزمات الوقائية الضرورية مثل القفازات والخوذة، وواقي الصدر.

وقال إن مؤشر حوادث الدراجات النارية ارتفع خلال العام الماضي بواقع 126 حادثاً، أسفرت عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 142 آخرين بإصابات متفاوتة، مقابل 104 حوادث في عام 2014 أسفرت عن وفاة 12 شخصاً، وإصابة 124 آخرين بإصابات متفاوتة.

وأشار إلى ارتفاع مؤشر حجز الدراجات المضبوطة خلال العام الماضي بنسبة تزيد على 300% وبواقع 1142 دراجة، مقابل 387 دراجة في عام 2014، كما ارتفعت عدد مخالفات الدراجات في 2015 بواقع 2929 مخالفة مقابل 2922 مخالفة في 2014.

وأكد الزفين أن الحد من حوادث الصحراء لا يمكن أن يتحقق من دون تخصيص منطقة مختصة لممارسة هذه الهوايات، خاضعة للرقابة، بحيث يدقق على المركبات، وأعمار السائقين، وتنتشر بها دوريات متخصصة، فضلاً عن عيادة للتعامل السريع مع الحوادث، مشيراً إلى أنه فور تخصيص هذه المنطقة يجب أن يصدر قرار أو تشريع ينظم القيادة بها، وينص على عقوبة للمخالفين، بهدف تأمين سلامتهم وحماية غيرهم.