ضبطت شرطة أبوظبي ثمانية شباب، بينهم طالبان جامعيان وثلاث فتيات، وبحوزتهم 398 كيساً تحتوي على مادة «سبايس» المخدرة.

وأفاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، بأنه تم ضبط الثمانية المشتبه فيهم، الذين تراوح أعمارهم بين 21 و28 سنة، وبحوزتهم 398 كيساً بداخلها مادة «سبايس» المخدرة، وعثر معهم على 125 ألف درهم، حصيلة جنوها من بيع السموم المخدرة، حيث جرى تحريز المبلغ المالي، وإحالتهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة، استكمالاً للتحقيق في ملابسات الواقعة.

وقال إن الاستجوابات أظهرت أن المضبوطين متورطون في القضية، كما تبيّن وجود نشاطات لتوزيع الأدوار في ما بينهم لتهريب وترويج وبيع المخدرات في الدولة.

وحذر بورشيد من مخاطر الوقوع في مستنقع الإدمان بتعاطي مادة «سبايس» المخدرة، لافتاً إلى أن تأثير هذا العقار المدمر يفوق تأثير المخدرات الاصطناعية والتقليدية الأخرى.

وذكر رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد سلطان صوايح الدرمكي، أن القسم باشر إجراءات مراقبة الشباب المشتبه فيهم، وتحديد هوياتهم بمجرّد تلقي معلومات سرية تفيد مزاولتهم نشاطاً إجرامياً لترويج المخدرات، مستهدفين فئة الشباب في مجتمع الإمارات.

وأوضح أن المراقبة أكدت استعداد أفراد المجموعة لترويج المخدر، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتكليف فرقة أمنية تضم شرطة نسائية لتتبع وإخضاع المجموعة، ورأسها المدبر، للمراقبة اللصيقة، وضبطهم متلبسين بالجريمة.

وأضاف أنه على الرغم من الحذر الشديد الذي اتسم به الأسلوب الإجرامي للمروجين في تحركاتهم، تمكن عناصر المكافحة، بعملية نوعية احترافية من إلقاء القبض على المشتبه فيهم في أماكن عامة كانوا فيها، وبحوزتهم المخدرات التي كانت في طريقها للترويج إلى زبائنهم من الشباب. وأقر الجناة، بينهم طالبان جامعيان (خليجي وعربي)، وثلاث فتيات (من جنسيات مختلفة) إضافة إلى ثلاثة زوار من الجنسية الأوروبية، خلال الاستجواب بضلوعهم في واقعة تهريب وترويج وبيع وشراء مخدر «سبايس» الذي وُجد بحوزتهم وفي حقائب مختلفة الأحجام.