أدان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الهجوم على "مسجد معسكر كوفل" في مدينة مأرب، خلال صلاة الجمعة، واصفاً إياه بـ "البشع".

وأوضح هادي أن "أساليب القتل وسفك الدماء التي تنتهجها المليشيات الحوثية، لا يمكن السكوت عليها، وأنها تمثل وجهاً واضحاً من أوجه الإرهاب".

من جانبه اعتبر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أحمد عطية، أن استهداف الانقلابيين للمسجد يعد "جريمة حرب" مكتملة الأركان، وقال: "إن الانقلابيين لا يمكنهم تبرير هذه الجريمة على الإطلاق".

وكانت مليشيات اعترفت، في خبر بثته على وكالتها الإخبارية، فور وقوع الهجوم بأنها قصفت "معسكر كوفل" بصواريخ "زلزال 1" إيرانية الصنع، وقذائف المدفعية الثقيلة.

وبلغت حصيلة القصف على المسجد 34 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، حيث استهدفته المليشيات الانقلابية أثناء صلاة الجمعة بصاروخين موجهين، وفق موقع التوجيه المعنوي للجيش الوطني اليمني.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الانقلابيون المساجد، فقد قامت مليشيات الحوثي في مرات سابقة بتفجير مساجد ومجالس عزاء في محافظات يمنية عدة.