يختتم اليوم طلاب الثاني عشر في المدارس الخاصة في أبوظبي الذين يدرسون منهج وزارة التربية والتعليم، امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بامتحان مادة اللغة العربية، وقد انتهوا أمس من أداء امتحان الكيمياء، وسط شكاوى وتباين الرأي من الطلاب من صعوبة الامتحان الذي جاء مخالفاً لكل التوقعات، حسب قولهم، في حين رأى البعض أن الامتحان متوسط المستوى، مؤكدين عدم وجود عدالة في توزيع الدرجات على الأسئلة «الدوائر»، والتي تستنزف الدرجات.
وجاء الامتحان في 4 صفحات، و27 سؤالاً، مكون من دوائر وكتابة، وشمل 20 سؤال «دوائر»، و7 أسئلة كتابة.
وقال عمر فتحي: إن الامتحان فوق مستوى الطالب المتوسط، والوقت مناسب لكن التفكير في حل المعادلات يستنزف الوقت، والكيمياء مادة مهمة في التخصص، معرباً عن أمله في أن تتم مراعاة ذلك عند التصحيح. وأكد محمد وليد الطيطي، أن الامتحان صعب وأثر على المعنويات، والمنهج أساساً طويل، والكيمياء مادة ليست سهلة ونعلم ذلك، لكن الأسئلة صدمتنا، مشيراً إلى أن جميع الطلاب الباحثين عن علامات متقدمة خرجوا غير راضين عن أدائهم في الامتحان، بخلاف الذين يسعون إلى النجاح فقط.
وأشار علي بن محمد إلى أن الطالب المتوسط يمكن أن يحل معظم الأسئلة، لكن هناك أسئلة صعبة. من جهة أخرى، انتهى طلبة الثاني عشر الذين يدرسون منهج أبوظبي للتعليم في المدارس الحكومية من أداء امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي، واختتم الطلاب امتحاناتهم بمادة الدراسات الاجتماعية، وكانت غالبية آراء الطلاب أن الامتحان متوسط المستوى، وأنهم خرجوا راضين عن إجاباتهم في الامتحان الذي جاء في 9 صفحات شملت 27 سؤالاً.
