أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

مؤتمر في أبوظبي.. برنامج لتأهيل النساء لتقبّل الزوجة الثانية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2017


صمّمت باحثة متخصصة في علم النفس برنامج علاج نفسي وانفعالي، لإعادة تأهيل النساء اللائي يصبنَ بصدمة، نتيجة تزوّج أزواجهن بأخريات، ويستهدف البرنامج الزوجات في حالات الغضب الهستيري والاكتئاب الانفعالي، الذي قد يؤثر فيهن نفسياً وصحياً، كما يؤثر في أطفالهن.


وتفصيلاً، ذكرت دراسة بحثية عرضت خلال فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الأول للجمعية العالمية لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، الذي نظمه جناح العلوم السلوكية في مدينة الشيخ خليفة، التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، أن موضوع الزواج الثاني للزوج، بما أنه شرعاً وقانوناً مسموح به، فمهما حاولت الزوجة الأولى منعه، فذلك لن يحدث، وهو في الغالب يسبب لها صدمة، وعدم قدرة على ممارسة الحياة اليومية كما في السابق، لافتة إلى أن بعض الزوجات يصبنَ بحالات اكتئاب تفاعلي نتيجة زواج أزواجهن بأخريات، ما يؤثر سلباً في الأبناء، وفي قدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة.

وتعتمد الدراسة التي أعدّتها الاستشارية النفسية والأسرية، زهراء الموسوي، على خمس جلسات نفسية وإرشادية، يتم خلالها العمل على إقناع الزوجة بأن موضوع الزواج الثاني موجود، شئنا أم أبينا، وهو في حقيقته مشابه تماماً لموضوع إنجاب الابن الثاني أو الثالث، فما تشعر به الزوجة الأولى من غيرة، مشابه تماماً لشعور الطفل الذي يولد له أخ أو أخت.

وقالت الموسوي، في دراستها، إن موضوع الزواج الثاني موجود شئنا أم أبينا، وهو في حقيقته مشابه تماماً لموضوع إنجاب الابن الثاني أو الثالث، فما تشعر به الزوجة الأولى من غيرة، مشابه تماماً لشعور الطفل الذي يولد له أخ أو أخت، إلاّ أن الأول مرفوض عرفاً، بينما الثاني أمر طبيعي ويوجه للطفل اللوم على غيرته، فيما يُتعاطف مع الزوجة الأولى على مشاعرها.

وأفادت الدراسة بأنه يتم خلال الجلسة الأولى تكوين علاقة مهنية بين المرشدة والحالة، من خلال أخذ المعلومات الأساسية، ثم الاستماع للحالة في بيان مشكلتها والاستفسار عن أهم الأفكار الداخلية المزعجة لها، مثل «هل يوجد عيب فيّها جعل زوجها يتزوج عليها؟ هل هي غير مرغوبة لزوجها؟ هل تستطيع مواجهة نظرات الناس بعدما أصبح لدى زوجها زوجة أخرى؟ هل يتسبب زواج زوجها في حرمانها وأبنائها من حقوقهم المادية في المنزل والمصرف؟».

فيما تقوم المرشدة في الجلسة الثانية، بحسب الدراسة، بتعليم نموذج «ABC» للحالة، ووضع الأفكار المستخلصة من الجلسة الأولى في الجدول، ومناقشتها مع الحالة، وبيان اللاعقلانية فيها، منها أهم فكرة تراود الزوجة، المتمثلة في «وجود عيب فيّها جعل زوجها يتزوج عليها»، فهذه الفكرة تزعزع ثقة الزوجة بنفسها، وتقديرها لذاتها، خصوصاً أنها تربط تقديرها لذاتها بتقدير الزوج لها، وعن طريق تقنية الحوار الجدلي يتم إقناع الزوجة بأن زواج الزوج لا يعني بالضرورة أنها سيئة، وليست مرغوبة ومطلوبة.

وتتعلق الجلسة الثالثة بمعالجة أحد أهم الأمور الصعبة التي تواجهها الزوجة الأولى، بعد زواج زوجها، وهي مواجهة حديث الناس عنها، أو شفقتهم عليها، أو تشجيعها على السلوكيات العدوانية والمدمرة مع زوجها، أو ضد الزوجة الثانية، أو لومها بأنها هي السبب في زواج الزوج.

ففي هذه الجلسة، تستخدم المرشدة تقنية التقبل غير المشروط لذاتها، حتى تتوقف عن لوم نفسها تجاه الموضوع، وثم لعب الأدوار لتعلم السلوك التوكيدي في مواجهة من يشجعونها على السلوك العدواني مع الزوج، أو ترك المنزل، أو اللجوء إلى السحر والرقية، كي يكره الزوج الزوجة الثانية ويعود إليها، كما يتم تعليم الحالة الفرق بين الصبر كحالة سلبية، والتكيف كفعل فعال.

وتركز المرشدة في الجلسة الرابعة على تشجيع الحالة على أن تبحث في أسرتها أو صديقاتها عن شخص داعم لها، تستطيع اللجوء إليه حين تشعر بالضغط والتوتر، أو تحتاج إلى دعم عاطفي.

في ما تتعلق الجلسة الأخيرة بطمأنة الحالة بأنها في المسار الصحيح، وتشدّد على ضرورة عدم الالتفات لمن يلومها على تكيفها مع الوضع بطريقة قد تجعلها تشك في صحة ما تقوم به.

وأفادت الدراسة البحثية بأن الجلسات الخمس ستحقق نتائج إيجابية منقطعة النظير، موضحة أنه بعد الجلسات الإرشادية ستستطيع الزوجة أن تشعر بالسيطرة على حياتها، بعد أن كانت تشعر بأنها خارجة على السيطرة، بحسب "الإمارات اليوم".