أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية

رأس الخيمة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-06-2018

انتشرت تقنيات جديدة للدروس الخصوصية، من خلال قيام معلمين باستئجار مواقع إلكترونية تتضمن تقنيات الاتصال الجماعي المفتوح، يتم من خلالها بث دروس خصوصية عن بُعد لطلاب لديهم أرقام سرية للدخول إليها، ويحق لمستأجر الموقع رفض أي طلبات، ومنع دخول أي طالب آخر لحضور الدرس بشكل مجاني.

ورصدت صحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، اشتراك طلبة في تلك المواقع التي يتم استئجارها شهرياً من قبل معلمين مقابل مبالغ رمزية، حيث تمكن المعلم من شرح الدروس والمناهج الدراسية بالصورة والفيديو، والرد على استفسارات الطلبة ومداخلتهم الصوتية والكتابية، إذ يمكن للطالب تحميل الموقع الإلكتروني عبر هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر.

فيما أفاد طلبة بأن رسوم الدروس الخصوصية الإلكترونية أرخص من الدروس الحضورية، إذ يصل سعر الدرس الإلكتروني إلى 200 درهم للساعتين، فيما يصل الدرس الخصوصي لأكثر من 300 درهم قبل الامتحانات النهائية.

من جهتها، ردّت وزارة التربية والتعليم على إعطاء المعلمين للدروس الخصوصية، بأن قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية يمنع أي موظف من تضارب نشاطاته الخاصة مع المصالح الحكومية، وأنه يمنع على الموظف الاشتراك في أي قرار قد يمنحه أي منافع، أو تحقيق أهداف معينة.

وأكدت أنها وفرت أفضل الوسائل التعليمية المختلفة للطلبة في سبيل مكافحة الدروس الخصوصية التي تستنزف أموالهم، وقد تضع المعلم المخالف تحت المساءلة القانونية.

وأشار معلم في مادة الرياضيات إلى أنه استأجر موقعاً إلكترونياً مفتوحاً لعدد من الأعضاء بسعر رمزي، من أجل إعطاء طلابه دروساً خصوصية في المعادلات الرياضية الصعبة، قبل بداية امتحانات الثانوية العامة، وتابع أن الدروس الخصوصية الإلكترونية تعتبر الوسيلة الأفضل والأسرع للتواصل مع الطلب الراغبين في حضور الدرس الخصوصي بمقابل مالي.

وأوضح أنه يقوم بحجز واستئجار الموقع الإلكتروني لمدة شهر، وإرسال رقم الدخول السري للموقع للطلبة المشتركين لحضور الدرس الخصوصي مقابل 200 درهم للدرس، لافتاً إلى أن كل طالب فور دخوله للموقع يقوم بالتعريف باسمه، لضمان دخول الطلبة المشتركين، ولا يتم قبول أي طلبات للدخول للموقع بشكل مجاني.

وأضاف أن الدروس الخصوصية الإلكترونية لاقت رواجاً بين الطلبة لأنها وفرت الوقت والجهد عليهم، وأسهمت في إعطائهم الدروس الخصوصية بمنازلهم من دون الحاجة إلى التجمع في منزل أحد الطلاب، خصوصاً أن الامتحانات جاءت في شهر رمضان، وأن معظم الطلبة يشعرون بالإرهاق والتعب نتيجة المذاكرة الطويلة.

ورأى معلم لغة إنجليزية أن الدروس الخصوصية الإلكترونية لا تتعارض مع وظيفة المعلم الأساسية، لأنه يقوم بممارسة الدروس الخصوصية استجابة لرغبة الطلاب لرفع مستواهم في المواد العلمية، قبل بداية امتحانات العام الدراسي الجاري.

ولفت إلى أن استخدام الوسائل الإلكترونية خفض من سعر الدرس الخصوصي من 350 درهماً إلى 200 درهم، إذ إن المعلم يضطر في رمضان إلى الذهاب لمنزل كل طالب، وإعطائه الدرس، وتحمل نفقات المواصلات، وإن وسائل التواصل الإلكترونية أسهمت في استخدام الاتصال الجماعي مع الطلبة وإعطائهم الدرس الخصوصي، كل من منزله.

وأوضح أن الدروس الخصوصية الإلكترونية ليست بديلة عن الحصص في الفصل الدراسي، لكنها تمنح الطلبة الوقت الكافي لفهم الدرس، وفرصة طرح الأسئلة، وصولاً إلى فهم الطالب واقتناعه بالإجابة العلمية من قبل المعلم.

وذكر معلم فيزياء أن استخدامه للدروس الخصوصية الإلكترونية جاءت بناء على رغبة طلبة في فهم أعمق لمادة الفيزياء، باعتبارها مادة مهمة في امتحانات الثانوية العامة، ولفت إلى أن المواقع الإلكترونية الجماعية أسهمت بشكل كبير في منح الطلبة مزيداً من الفهم ومراجعة المنهج الدراسي عن بعد، خلال وجودهم في المنزل، من دون الحاجة إلى الذهاب لمكان آخر، إذ إن تقديم الامتحانات في شهر رمضان يزيد من انتشار الدروس الخصوصية.