نظمت وزارة التربية والتعليم، بمعهد تدريب المعلمين بعجمان ورشة شركاء الهدف الرابع للتنمية المستدامة «التعليم 2030» بحضور عدد من كبار المسؤولين بالدولة وممثلين عن 30 جهة حكومية اتحادية ومحلية وحضور عدد من القيادات التربوية وكوادر الميدان التربوي.

وتهدف الورشة إلى تعريف شركاء وزارة التربية والتعليم بمضامين الهدف الرابع للتنمية المستدامة، وآليات التعاون بين الشركاء لبلوغ الهدف، ووضع مبادرات فعالة تسهم في الوصول إلى النتائج المرجوة، كما تسعى الورشة لوضع خارطة طريق للتعاون المشترك للشركاء لتنفيذ الهدف الرابع ضمن 3 محاور هي: محور السياسات ومحور المبادرات والرصد والتقييم ومحور التوعية وبناء القدرات.

من ناحيتها قالت فوزية غريب في كلمتها التي ألقتها بالإنابة عن حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، إن التنمية خيار استراتيجي لدولة الإمارات منذ تأسيسها ومن هنا جاء انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة لدول العالم في تبني أجندة الأمم المتحدة للتنمية ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030 وبينت أن طموحنا يمتد لأن تكون الإمارات حاضنة للكفاءات العلمية المتميزة ذات البصمة في تحقيق التنمية المستدامة عالميا ضمن مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والريادة والحوكمة وتكريس التفكير والبحث والاستقصاء ضمن المنظومة التعليمية، فضلاً عن الاستفادة من منظومات الذكاء الاصطناعي في تطوير وجه التعليم بالدولة.

وقالت: أطلقت الدولة حديثا خريطة طريق حتى عام 2071 والتي تركز على الاستدامة والإنجاز في مختلف المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والسياحة والعلوم والبيئة، كما وتسعى دولتنا إلى إنشاء أول مستوطنة بشرية صالحة للسكن في المريخ، وهو ما يحتم علينا وضع كافة الأطر الكفيلة بتميز التعليم في دولتنا.

بدوره قدم فيصل الباكري رئيس الفريق الوطني للتعليم 2030 عرضاً عن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الصادرة من الأمم المتحدة والمعروفة باسم الأجندة العالمية، مبينا أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة يتمثل في محور التعليم 2030 ولتحقيق الهدف المذكور شكلت وزارة التربية والتعليم فريقاً وطنياً لتحقيقه بالتعاون مع عدد من الشركاء على المستوى الوطني.