تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رسالة من إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير على الجهود المباركة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة المحاصر وبما تقدمه من مشاريع إنسانية وإغاثية لاقت ارتياحاً كبيراً في أوساط الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها إقامة المستشفى الميداني الذي كان علامة مميزة في تفاني دولة الإمارات وسرعة مبادرتها للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقت الحرب والعدوان الإسرائيلي الذي شن من قبل دولة الاحتلال.
وفيما يلي نص الرسالة:بسم الله الرحمن الرحيم.
حضرة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة.
إننا ننتهز هذه الفرصة لكي نتقدم لشخصكم الكريم ولدولة الإمارات الشقيقة قيادة وشعباً بخالص الشكر والتقدير على الجهود المباركة التي تقومون بها لتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني - خصوصا في قطاع غزة المحاصر - وبما قدمتموه من مشاريع إنسانية وإغاثية لاقت ارتياحا كبيرا في أوساط شعبنا والتي كان آخرها إقامة المستشفى الميداني والذي كان علامة مميزة في تفاني دولة الإمارات وسرعة مبادرتها للوقوف إلى جانب شعبنا وقت الحرب والعدوان الإسرائيلي الذي شن من قبل دولة الاحتلال.
إننا نذكر الأيادي البيضاء للإمارات وشعبها منذ عهد الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - الذي ترك إرثاً من العمل الإنساني ورصيداً وافراً من معاني الوفاء والولاء وكان قدوة إنسانية عالمية قل نظيرها وهو مسلسل عطاء لم يتوقف إلى يومنا هذا.
إننا نرحب ونقدر عاليا كل جهد تقوم به دولة الإمارات الشقيقة لتقديم المساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني ونحن على استعداد لتقديم كل التسهيلات اللازمة التي تكفل نجاح جهودكم وإسهاماتكم المباركة.
إننا نسعد ونرحب بوجود وفدكم الكريم بين أبناء شعبنا في قطاع غزة ونأمل أن يواصلوا جهودهم في إدارة المستشفى الميداني حتى يقدم أفضل خدمة للمتضررين من الحرب.
إننا نؤكد لكم حرصنا الشديد على بقاء العلاقة مع دولة الإمارات في أفضل صورها وأحسن حالاتها بما يعزز من التضامن العربي والروح الأخوية ويعطي مزيداً من الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
.
وأنتهز هذه الفرصة لأهنئكم باقتراب مناسبة عيد الفطر المبارك.
ولكم منا خالص الشكر والتقدير.
