رصدت جمعية الشارقة الخيرية 41 مليون درهم للإنفاق على خمسة مشاريع رئيسية خصصتها لحملتها الرمضانية لهذا العام، منها 15 مليون درهم لزكاة المال لمساعدة خمسة آلاف أسرة، وتقديم مليون و200 ألف وجبة إفطار يومياً في 148 خيمة رمضانية بالإمارة، بالإضافة لوجبات إفطار في 56 دولة حول العالم.

كما رصدت الحملة، والتي تحمل شعار «جود»، خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقد صباح أمس بضاحية واسط بحضور عبدالله مبارك الدخان الأمين العام، وعبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، قسائم لمشروع «المير الرمضاني» بنحو 3 ملايين درهم، بالإضافة لثلاثة ملايين درهم لكسوة العيد، مع توزيع 100 ألف فطرة زكاة للمحتاجين والمستحقين.

وكشف الدخان خلال المؤتمر، الذي حضره أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المدراء ورؤساء الأقسام بالجمعية والرعاة والداعمين، عن زيادة في أعداد المستفيدين لحملة هذا العام سواء داخل الدولة أو في الخارج، وهو ما أظهرته مخصصات العام الماضي والتي كانت 26 مليون درهم، كما وأن نسبة الزيادة في مخصصات الزكاة للأسر وصلت لـ 200%، وبواقع 15 مليون درهم بعد أن كانت 5 ملايين العام السابق.

وقال: إن حملة رمضان تعتبر «الحملة الأم»، ويتم من خلالها جمع نحو 35% من إجمالي الدخل العام للجمعية من تبرعات المحسنين وفاعلي الخير، وأنها تستهدف جمع 110 مليون درهم بعد أن تخطت الـ 100 مليون درهم العام الماضي.

وأكد عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، ومديرها التنفيذي، أن وجبات الإفطار التي تم اعتمادها في داخل الدولة وصلت لنحو مليون وجبة بقيمة قاربت الـ 14 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي عدد الوجبات خارج الدولة نحو 166 ألف وجبة، وبقيمة مالية بلغت 2 مليون و250 ألف درهم، لتشمل 56 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأستراليا والأميركيتين.

وذكر عبدالله الدخان، أنه تم إطلاق حملة «سقيا الخير» لتوفير المياه الصالحة للشرب في البلدان التي يضربها الجفاف طوال العام وذلك بميزانية تبلغ 7 ملايين درهم.