قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن السلطات اليمنية تحتجز نحو ثلاثة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين معظمهم إثيوبيون في جنوب البلاد ”مما يخلق وضعا إنسانيا خطيرا“.

وأضافت ”المنظمة الدولية للهجرة يساورها قلق عميق بشأن الأوضاع التي يحتجز فيها المهاجرون وتتواصل مع السلطات لضمان الوصول إلى المهاجرين المحتجزين“.

وتابعت المنظمة في بيان أن المهاجرين محتجزون في استاد لكرة القدم ومعسكر للجيش.

وبدأت عمليات الاحتجاز يوم الأحد بمدينة عدن ومحافظة لحج المجاورة الخاضعتين لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا التي تدعمها السعودية والإمارات، ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على العاصمة صنعاء ومراكز حضرية رئيسية أخرى.

ويتعرض الجانبان لضغط دبلوماسي دولي لتطبيق وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة اتفقت عليه الأطراف العام الماضي في السويد والتحضير لحوار سياسي أوسع ينهي الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.

ويتوافد على اليمن آلاف المهاجرين سنويا ومعظمهم من منطقة القرن الأفريقي إذ يفرون من الجفاف والبطالة في بلادهم على أمل الحصول على رواتب مجزية في منطقة الخليج.