أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

حظ أم اختيار؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-12-2019


حظ أم اختيار؟ - البيان في حياة الإنسان منفرداً، أو ضمن جماعة أحياناً، تتعقد الحياة وتصعب، فيقف الناس متحيرين أو ربما يقفون لالتقاط أنفاسهم بعد سنين من الجري الطويل، إن تعقد ظروف الحياة ليس بالأمر الغريب أو النادر، إنه يحدث لنا وللجميع، كما يحدث لأسباب نكون نحن السبب فيها أو لظروف خارجة عن إرادتنا، مثلاً: الحروب، الأزمات الاقتصادية الكبرى، كوارث الطبيعة، إحباطات العمل، حروب الزملاء، فقر العائلة، فشل علاقة حب.. 

 يعيش الإنسان في هذه الحياة وهو يناضل ليستمر واقفاً، وليستمر بحال جيدة، لكنه لا يحظى دوماً بما يخطط له، ليس لأنه لم يبذل جهداً، لكن لأن جملة الظروف العديدة التي قادت البعض لأن يحظوا بحياة ناجحة، فيها كل أسباب السعادة والتحقق، قد توفرت للبعض ولم تتوفر للآخرين، وقد تكون فرص مغايرة قد أتيحت لهم لكنهم لم يحسنوا الاختيار أبداً.

 إن أسئلة من نوع: لماذا يحدث الأمر بهذه الطريقة؟ وما دور الإنسان في ما يحدث له من شقاء وسعادة؟ هل تلعب الصدف دورها في منحنا حياة لا نستحقها بينما تمنح غيرنا أكثر مما يستحقون، أم أن الحظ والصدفة عوامل خارجة عن سياق ترتيبات الحياة وأن ما نحصل عليه هو في الحقيقة نتيجة خياراتنا البشرية وجهدنا واجتهاداتنا؟

 أجد الأجيال الحديثة من الشباب أكثر ميلاً للعقلانية في خياراتهم، وأكثر تصالحاً مع تلك الاجتهادات التي تدفعهم للبحث والتمسك بخياراتهم الشخصية، كما أنهم -وبسبب امتلاكهم تقنيات المعرفة ومهارات التواصل مع الآخرين وتخلصهم من الكثير من ثقافة العزلة والعنصرية- ربما يتحولون بسهولة إلى أشخاص قادرين على رؤية أهدافهم بشكل أكثر وضوحاً، ما يعني أن شعورهم بالمسؤولية فيما يتعلق بالبحث عن حلول ومخارج لمآزقهم أكثر عملانية من الأجيال الأخرى.

 صحيح أن هناك من الظروف والأيام ما لا يعرف فيها الإنسان إلى أين نتجه، ولا يملك فيها ولو إشارة واحدة تدلّه على المخرج، لكن ذلك لا يعفيه من مسؤولية البحث عن مخرج.