قالت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في دبي أنها تلقت شكوى بتعرض أحد السجناء "آسيوي الجنسية" لاعتداء جنسي من سجينين آخرين من الجنسية الخليجية.
وقامت الجمعية بالتعاون مع الشرطة في دبي بعرض الضحية على الطبيب، وفصله عن المتهمين بارتكاب الجريمة.
وتطالب الجمعية وزارة الداخلية والجهات المختصة باتخاذ الاجراءات إزاء القضية، وفصل السجناء الجدد عن ذوي السوابق، تجنباً لوقوع حوادث اعتداء من أي نوع.
وأوضحت شقيقة المجني عليه "ر.م" أن شقيقها أن أخاها تعرض للاغتصاب داخل عنبر عنبر المركز، من سجينين آخرين في تمام الساعة الثالثة والنصف فجر يوم 23 من الشهر الجاري، ومن شدة الخوف لم يتمكن من الصراخ لطلب النجدة، وأصبح مجنى عليه في قضية تحمل رقم 8391-،2014 حيث تم تهديده بالقتل في حالة الإبلاغ بما جرى.
وأشارت إلى أن أخاها جاء إلى الأراضي الإماراتية للبحث عن عمل، وتم توقيفه في مركز شرطة الراشدية بدبي، منتصف الشهر الجاري بتهمة الزنا، بقضية تحمل الرقم 31857-،2014.
وأجريت فحوصات طبية للمجنى عليه، وفتح بلاغ للتحقيق في القضية، وقامت الجهات المختصة بتحويل القضية إلى النيابة العامة، بعد التحقيق.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الطفل في الجمعية، عبدالرحمن غانم أن شقيقة المجني عليه، ولدى تقديمها للشكوى، أصيبت بحالة خوف شديدة، حيث كانت في حالة يرثى لها، بل كانت مترددة في متابعة تفاصيل الحادثة.