أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

سابقة في القمم العربية

الكـاتب : إقبال الأحمد
تاريخ الخبر: 30-11--0001

إقبال الأحمد

قبل أن يتناول موضوع الإرهاب الذي ينزف منه العالم الإسلامي وغير الإسلامي.. وقبل أن يذكّر العالم مراراً وتكراراً بالنزعة العدوانية لإسرائيل.. وقبل أن يتلمس جراح الشعب السوري في حربه الأهلية.. وقبل أن يتحدث عن إيران والقلق المتزايد من طموحاتها النووية.. وقبل أن يطل بكلماته السامية على اليمن وقلاقله، ومصر وجراحها، ولبنان وأمله بالاستقرار، وتونس وتمسكها بالديموقراطية... لأول مرة في تاريخ القمم العربية يتطرق رئيس عربي إلى قضية مهمة تفوق في أهميتها كل ما ذكر سابقاً.

سمو أمير البلاد، ولأول مرة وفي مقدمة كلمته السامية في افتتاح القمة العربية الأخيرة التي عاشتها الكويت... وبغض النظر عن نجاحها أو فشلها ونسبة هذا النجاح... إلا أنها بنظري الخاص نجحت عندما تضمن خطاب الكويت وأمام العالم العربي كله والعالم الأوسع مسألة غاية في الأهمية... وموضوعاً سيكون سبباً مشتركاً لحروب ستندلع في العالم، حين تتضاءل أمامه كل الخلافات السياسية والعرقية والطائفية التي ينشغل بها العالم العربي للأسف اليوم.

«عملنا العربي المشترك لا يمكن أن يستقيم دون أن نحقق معدلات التنمية المستدامة التي ننشدها لشعوبنا، والتي تواجه تحديات جمة، لعل في مقدمتها ما سيشهده العالم من شح المياه.. الأمر الذي يجعلنا مطالبين ببحث دراسة ومصادر توفير هذا العنصر المهم، وتعزيزها بما يضمن استمرار تدفقها وإبعاد شبح الصراع والتوتر عن عالمنا والذي توحي به للأسف مؤشرات عديدة».

بكلمات قليلة غاية في الأهمية والأولوية لخّص سمو الأمير الهاجس الأول والأخير الذي يجب أن ننشغل به، ونفكر به اليوم قبل الغد.. وما هذا الجرس الذي قرعه سموه.. إلا دلالة على وعي سابق لغيره... يتطلب الجدية في التحقق والتقصي للوصول إلى مصادر مضمونة ودائمة للمياه.

البنك الدولي حذّر مجلس التعاون من أنه بحلول عام 2030 ستنخفض كمية المياه المتوافرة للفرد إلى النصف، علماً بأن استهلاك الفرد الخليجي الأعلى في العالم، وهو يعيش على المياه المقطرة من البحر، ولكن ماذا لو لوثت هذه المياه عن عمد أو تخريب أو من دون قصد؟ سؤال مرعب! ليس لأننا لن نستطيع شرب هذه المياه في حال التلوث العادي.. ولكن لأن محطات التحلية والتكرير لن تعمل إذا كان التلوث نووياً.

صورة قاتمة وسوداء سنعيشها إذا لم نبادر إلى البحث عن الحل،

دول الخليج والعالم كله مشغولة بتأمين استمرار تدفق النفط للأسواق العالمية في حال تم إغلاق مضيق هرمز بوابة الخروج والدخول لنفط الخليج.. ولكن من فكّر في الشعوب إذا ما تلوثت المياه وتوقف شريان الحياة؟

من الأهمية القصوى إيجاد حلول جادة لتلبية الحاجة إلى المياه.. والبحث عن مصادر أكيدة لها.