أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

«المواطن المحتار»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-02-2016


تشهد أبوظبي مبادرة تنهض بها إحدى الجهات الخاصة للمساهمة في مساعدة المراجعين، وتسهيل إجراءات معاملاتهم وتبسيطها، توفيراً للوقت والجهد عليهم، وفي الوقت ذاته سرعة إنجاز تلك المعاملات في الأوقات المحددة لها.

أمس تم الإعلان عن بدء تنفيذ المبادرة بمسمى «الموطن المختار»، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، بهدف «العمل على تبسيط وتسريع إجراءات التقاضي، وتنفيذ الأحكام القضائية ما بين الشركات أو الأفراد على السواء»، بحسب البيان الصحفي الذي أشار إلى تعاون الشركة المنفذة مع العديد من الجهات الحكومية، وفي مقدمتها دائرة القضاء بأبوظبي، وهي الدائرة التي تعمل باستمرار على تطوير أدائها، والعمل من أجل سرعة الإنجاز وراحة المراجعين بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس الدائرة.


كما أن هناك جهات ودوائر خدمية أخرى ستعمل مع المبادرة، ومنها وزارتا الاقتصاد والداخلية، و«التنمية الاقتصادية» و«بريد الإمارات».

الواقع أن ظهور مثل هذه الخدمات من الأهمية بمكان، بحيث إنها تساعد «المواطن أو المراجع المحتار» في سرعة إنجاز معاملاته، خاصة مع توسع العديد من الدوائر والجهات في اشتراطاتها ومتطلباتها بصورة غير مسبوقة، في وقت تسود فيه التطبيقات الذكية والتحول إلى الحكومات الذكية.

في قطاعات خدمية عدة يتجه إليها المواطن أو المراجع «المحتار»، لتزداد حيرته من أين يبدأ رحلة إنجاز معاملته التي تتبدل وتتغير متطلباتها واشتراطاتها من موظف إلى آخر في القسم نفسه والمنفذ نفسه؟!! بل إن بعض الجهات أعادت برمجة التطبيقات الذكية بصورة ترضي تعقيداتها وعدم ثقة موظفيها بمراجعيهم، ففي الوقت الذي تنظر فيها الجهات المتميزة والمتطورة إدارياً لمراجعيها باعتبارهم شركاء وعملاء يستوجب خدمتهم برُقي، نجد جهات أخرى تنظر إليهم كمتهمين حتى «تثبت براءتهم» بالأوراق. وأوردت مثالاً الأسبوع الفائت بـ «مواقف أبوظبي» التي تصر على طلب فاتورة آخر سداد لاشتراك الكهرباء، كما لو أن العميل سيقيم في مسكنه بلا كهرباء مع ضيوفه!!. وحتى «اتصالات» التي تعد بأنها ستقود قافلة التحول الذكي، باتت منافذها تصر على «تبصيم» المراجعين الراغبين في سداد فواتيرهم، رغم وجود لوحة التوقيع الإلكتروني، في إجراء يثير الكثير من التساؤلات حول قانونيته. الشفافية يا سادة تريح الجميع، وأولهم «المواطن المحتار» الذي وجدتم لخدمته.