| 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد |
| 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد |
| 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد |
| 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد |
| 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد |
| 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد |
| 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد |
| 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد |
| 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد |
| 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد |
| 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد |
| 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد |
| 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد |
| 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد |
| 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد |
| 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد |
لكل شيء حدوده القانونية.. والبشرية! حتى في قضية أن «السبال» (القرد) في عين أمه غزال! هناك حدود لهذا الإحساس المقرف لدى الآباء، أفهم أنك ترى أن ابنك هو الوريث الشرعي لتوماس أديسون وماري كلير والمتنبي مجتمعين.. وأنك تتصل بكل من في قائمتك لتخبرهم كيف أنه وهو الذي لم يتجاوز الثالثة يفرّق بين الأحمر والأزرق، رغم أن أي كائن ينتمي إلى فصيلة الثدييات السفلى يمكنه القيام بالمهمة، ولكن الإحساس الأبوي مفهوم، كل أبوين يعتقدان بأن ابنهما مختلف، والمنصفون من الآباء سيقولون لك: أعلم بأن الكل يعتقد أن ابنه مختلف، ولكن ابني مختلف فعلاً..
أرح نفسك من النقاش، ولا تخبرهما عن ملاحظاتك الشخصية، واكتف ببعض الأدعية اللطيفة عن أملك في أن يحفظه لهما الباري، ويبعد عنه الحسد والعين.. لا تسرح فتقل لهما: عظم الله أجركم واصبرا، البعض لا يحب هذا..
الحب جميل، ولكن حين يصل الحب إلى تدمير هذا الكائن الطفولي بحجة حبه، فالجريمة يجب أن تتوقف، خصوصاً حين يشارك المجتمع كله فيها.. انتشر في الأسبوع الماضي مقطع «الطفلة المعجزة» التي استطاعت أمها بطريقة ما أن تضحك على القناة الفضائية وتخبرهم بوجود شهادة من جهة عالميةٍ ما تثبت أنها ثاني أذكى طفلة في العالم، وهلل المحبطون من المحيط إلى الخليج، لتظهر الأم وابنتها في البرنامج وهي تجيب عن السؤال الذي أعجز «فطاحلة» ناسا: تونتي بلس تن! والابنة المسكينة تقوم بتحريك أصابعها في الهواء على طريقة الهندي «سرينفاسا إنجار مارينغن» لتخبر الجماهير المتعطشة بأن النتيجة: سيرتي! وقد أصبحت سيرتي وسيرة القناة والمذيعة والطفلة فعلاً على كل لسان بعدها!
الأخطاء التلفزيونية تحدث، ولا تعليق عليها، ومن يحب «التنبيش» في أرشيف أي قناة سيرى العجب، ابن الشوارع الذي يستضاف لينظّر في الأخلاق، وزارع الكراهية الذي يستضاف للحديث عن الوحدة الوطنية، وفتى الليل الذي ينصح بالأخلاق، وابن العائلة سيئة السمعة الذي يطعن في أصول العرب، هناك الكثير من الأخطاء بعضها يمر والبعض الآخر تتم محاسبة جميع من في البرنامج عليه، ما عدا المذيعات الجميلات بالطبع اللواتي يفلتن في كل مرة لسبب ما!
ولكن الذي يؤلم في الحوادث الأخيرة مثل قصة الطفلة المعجزة هو أن هذه الزهرة ذات السنوات الست ستتحول بسبب حب مشوّه من أبويها، ورغبة دفينة في السخرية من المجتمع، إلى أضحوكة في ما تبقى من حياتها، وهو الأمر الذي سيجعلها دائماً في الستين سنة القادمة فراشة مكسورة الجناح، من أجل ماذا؟ من أجل أن يشعر أبواها بالفخر لمدة نصف ساعة..
نصف ساعة تلفزيونية للدقة!