أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) في الرياض خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مؤكدة عدم وقوع أي حالات وفاة، وعدم تماثل أي مرضى للشفاء.

وقالت الوزارة: "الإصابة الأولى لمواطن يبلغ من العمر 15 عاماً، وهو من الحالات الأولية وظهرت عليه أعراض مرضية وأدخل مستشفى حكومياً في الرياض وما زالت حاله حرجة"، حسبما نقلت صحيفة "الحياة" الثلاثاء.

وأضافت: "الحال الثانية لمواطن آخر يبلغ من العمر 13 عاماً، وهو من الحالات المخالطة في المنزل وظهرت عليه أعراض مرضية وأدخل مستشفى حكومياً في الرياض وحاله مستقرة".

وكانت وزارة الصحة قد نفت، الأسبوع الماضي، أخباراً عن انتشار فيروس "كورونا" في جدة، وتسببه في حدوث حالات وفيات لأطباء في أحد المستشفيات الخاصة، مشيرة إلى أنها أخبار لا أساس لها من الصحة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، في 7 نوفمبر الجاري، وجود إصابات جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط، أو ما بات يعرف بفيروس "كورونا"، في السعودية، مشيرة إلى بلاغ وصل مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في المملكة بحدوث 12 حالة عدوى أخرى بالفيروس، منها ثلاث حالات وفاة.

وقالت الصحة العالمية في تقرير عن الحالات، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلَّغ عنها وقعت في ست مناطق بالبلاد؛ تسع حالات منها اقترنت بمخالطة جِمال.

وتشير تقارير الصحة العالمية إلى أن حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المؤكدة قد بلغ 2103 حالات إصابة مؤكدة مختبرياً بعدوى الفيروس، منها ما لا يقل عن 733 حالة وفاة ناجمة عن تلك الإصابة، منذ ظهور الفيروس قبل نحو خمسة أعوام.

وتؤكد تقارير وإحصاءات سعودية أن 56% من الحالات المصابة شُفيت منذ ظهور الفيروس، حيث بلغ عددها 751 حالة تماثلت للشفاء، كما بلغ عدد الحالات التي توفيت نحو 569 حالة وفاة، وبنسبة 42% من إجمالي عدد الحالات.

كما تشير المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن عدد الحالات "المكتسبة" لـ"كورونا" داخل المنشآت الصحية في السعودية سجلت ما نسبته 31% من إجمالي الحالات منذ شهر يناير 2015.