وحسب النظام، فإن فريقاً تقنياً سيتوجه إلى منزل صاحب السيارة، مزوداً بأداة سوداء صغيرة لتثبيتها في المركبة، مع إلزام المخالف بالتوقيع على تعهد بعدم تحريكها، وفي حال قيامه بذلك سيصدر تحذير إلى الإدارة، ويتحول لون المؤشر من الأخضر إلى الأحمر على خريطة بأماكن المركبات المحجوزة.

وأضاف بن فهد أن النظام الجديد يخفف العبء عن شباك الحجز في شرطة دبي، ويسهل على الأشخاص الذين استحقت سياراتهم الحجز نتيجة ارتكاب مخالفات مرورية.

وأشار إلى أنه سيتم تعقب المركبة إذا تحركت من مكانها بوساطة نظام تحديد الملاحة (جي بي إس)، لافتاً إلى أن صاحب المركبة لديه خيار حجزها في شباك شرطة دبي، أو في منزله مقابل رسوم محددة.

وأوضح أن هناك مجالاً معيناً يسمح للسيارة بالحركة فيه، إذا احتاج صاحبها إلى ذلك، لكنه لا يتجاوز أمتاراً عدة حتى يتحقق الهدف من عقوبة الحجز المقررة عليها، مبيناً أن كثيراً من أصحاب المركبات يفضلون حجزها في منازلهم بهدف الحفاظ عليها وصيانتها بشكل مناسب طوال فترة الحجز، مؤكداً أن شرطة دبي طبقت النظام الجديد في إطار حرصها على التعامل بمرونة مع أفراد المجتمع.

وأفاد بأن النظام لا يقتصر فقط على أصحاب الفلل أو المنازل المستقلة، لكن بإمكان قاطني الشقق السكنية الاستفادة منه كذلك، إذا أرادوا حجز سياراتهم في مواقف البنايات.