أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

سلمان العودة.. 300 يوم وراء القضبان دون توجيه تهم بمملكة القمع

الشيخ العودة.. 300 يوم خلف القضبان دون توجيه تهم - تويتر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-07-2018


"أكثر من ثلاث مئة يوم خلف القضبان للوالد الشيخ سلمان العودة تعرض فيها للعزل الانفرادي والتضييق والحرمان من النوم لأيام طويلة والتقييد ومعاملة سيئة جدًا، سنفتح ملفها يوما ما"، بهذه الكلمات اختصر نجله عبد الله قصة الاعتقال، وعشرات المعتقلين المغيبين خلف القضبان في «مملكة القمع».
وقالت وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية في تقرير لها إنه يبدو أن ما جرى مع الشيخ العودة لم يكن سوى فصل من سلسلة من الاعتقالات عرفتها السعودية منذ الصيف الماضي.
وقالت إن السعودية قد عرفت موجات من الاعتقال طالت دعاة وإسلاميين، ثم أمراء ورجال أعمال، لتصل الموجة لنشطاء رجالاً ونساء محسوبين على التيار الليبرالي.
ونفذت السلطات السعودية وقتها موجة اعتقالات طالت العشرات من العلماء والدعاة والقضاة والأساتذة الجامعيين، دون أن توجه لهم اتهامات أو تحيلهم للقضاء وذلك خلافاً لما جرى مع عشرات من الأمراء ورجال الأعمال اعتقلوا في نوفمبر الماضي، وأفرج عن معظمهم بعد أن تنازلوا عن ممتلكات وأرصدة مالية وشركات.
وأشار حساب معتقلي الرأي المتخصص في إحصاء الاعتقالات بالمملكة عن وجود 85 من المعتقلين على خلفية آرائهم بالسعودية، من أبرزهم -إضافة للعودة- عوض القرني وعلي العمري ومحمد المنجد ومحمد موسى الشريف والخبير الاقتصادي عصام الزامل، ود. رقية المحارب، والناشطات لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف وعائشة المرزوق.
كما احتوت القائمة على معتقلين كان سبب اعتقالهم صلة قرابتهم بأشخاص معتقلين أو مطلوبين للسلطات، من بينهم والدة وشقيق الناشط عبد الله الغامدي الموجود خارج البلاد.
وإضافة لهذه القائمة، غرد ناشطون بأسماء معتقلين منهم أعضاء جمعية «حسم» التي توقف نشاطها منذ سنوات، وبعضهم لم يعد له أي علاقة بها، إضافة لمعتقلين حكموا بالسجن بسبب آرائهم من بينهم الصحفي صالح الشهري الذي حكم عليه بالسجن لخمسة أعوام بعد أن تحدث عن وجود فساد بالديوان الملكي.
وقالت مصادر إعلامية، إن نشطاء قد نظموا قبل يومين، حملة على موقع تويتر بذكرى مرور 300 يوم على تنفيذ حملة الاعتقالات تحت وسم جمعة المعتقلين3، أعادوا فيها نشر قصص المعتقلين وظروف اعتقالهم.
وفي هذا الوسم، أعاد مغردون التذكير بأوضاع المعتقلين الصحية ونقلهم للعزل الانفرادي، وكان لافتاً ما كتبته مها القحطاني عن قصة الحكم على زوجها الناشط محمد القحطاني.
وفي تغريدات أخرى كتبت سحر العفيفي «اليوم هو جمعة المعتقلين3 فلنتذكر خيار شعبنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا و من أجل حريتنا، سيخلدكم التاريخ، الشيخ سلمان العودة، محمد البجادي، خالد العمير، عبد الله الحامد، وليد أبو الخير، لجين الهذلول، عزيزة اليوسف، والقائمة تطول».
كما كتب الناشط عبد الله الغامدي متسائلاً عن صمت عائلات المعتقلين، وقال «هذه أسئلة وطلب من جميع المعتقلين: متى يتحرك أقاربنا وأصدقاؤنا وأحبتنا لإخراجنا من سجون الطغاة؟ أم أن القرابة والصداقة والمحبة في أوقات الرخاء؟ هل يرضيكم ظلمنا؟ نرجوكم انتفضوا من الرماد، وأعلنوا عن حقبة جديدة قد ولدت، اكسروا أبواب السجون وأخرجوا من فيها».
وعلى وقع استمرار الاعتقالات، تفضل السلطات السعودية مواصلة الصمت حيال قضيتهم، فلا تعلق على مطالبات الهيئات الحقوقية الدولية، وعلى مطالبات عائلاتهم بالإفراج عنهم أو إحالتهم للمحاكمة، وهو الصمت الذي بات مقترنا باسم المملكة في عهدها الجديد.