أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

الأبناء.. لن يكونوا كما نريدهم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-08-2018

سيعود الطلاب الصغار والمراهقون والشباب من إجازتهم الطويلة، إلى مدارسهم وجامعاتهم وكلياتهم، وقد قضى جزء كبير منهم هذه الإجازة خارج الإمارات، عن نفسي قابلت العديد من الأسر بصحبة أبنائهم الطلاب يتجولون في عواصم أوروبا، قابلتهم في المطاعم ومحلات الألعاب ومحطات القطارات، وفي العديد من ساحات أوروبا الضاجة بالموسيقى والألوان واللغات وأصوات الحياة، وبالتأكيد فأنا لم ألتقِ بأي منهم في أي متحف أو معرض فني أو حفل أوبرا، وهو أمر متوقع ومفهوم جداً! 

 هؤلاء الطلاب سيبدأون عامهم الدراسي بالطريقة نفسها التي بدأوا بها دراستهم العام الماضي، وتقريباً مع نفس المعلمين، لقد تغيّر الطلاب خلال الإجازة، كبروا، وشاهدوا أشياء كثيرة وأداروا بينهم وبين أصدقائهم نقاشات قد لا تخطر على بال الأساتذة، والمعلمين، ازدادت معارفهم أكثر في مجالات التقنية، وأفلام السينما، والعلاقات الإنسانية، والظواهر العجيبة والغريبة وتلك الأفكار التي ينظر لها كثير من المعلمين على أنها منحرفة وضالة وبها من شبهات التغريب! 

 وبعد بدء العام الدراسي سيشتكي المعلمون من تدني مستويات معظم طلابهم، سيضجون من عدم استجابة الطلاب والطالبات للتعليمات، ومن عدم احترامهم للمعلمين ولفكرة التعليم والمدرسة بشكل عام، ومن بلادتهم وتمرُّدهم وعدم رغبتهم في الدراسة، هذا ما سيحدث عادة، وليس في الأمر أيُّ تحامل من قبل المعلمين، فكل هذه الظواهر التي سيعلنون حربهم الشرسة ضدها حقيقية وواقعية، لكن الإشكال ليس في مدى مصداقية المعلمين (وهم صادقون ولهم خالص التقدير حتماً)، لكن في أن هذه الشكوى ليست جديدة، إنها أزلية ومستمرة ومتفاقمة، أما الإشكالية الأخرى فهي أنه لا تبدو أن في الأفق أية بوادر حلحلة وتغيير في سلوك ومواقف الطرفين: المدرسة بجميع عناصرها، والطلاب كجبهة مقابلة! 

 اقتراحي وأملي أن يتغير المعلمون والمدرسة والمناهج المدرسية والكُتب وطرائق التدريس وأساليب التعامل مع الصغار والمراهقين من الطلاب، على هذه الأطراف كلها أن تستوعب أن علاج المشكلة بين أيديهم، وأن الطلاب لن يتغيروا ليصبحوا كما نريدهم، بل هم الذين يستدرجوننا لمنطقتهم، وما علينا سوى أن نعيد ترتيب الأولويات وشكل وطبيعة العلاقة بهم لنكون معاً على الطريق الصحيح! وللحديث بقية..

الأبناء.. لن يكونوا كما نريدهم! - البيان