أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

سوزان رايس: بن سلمان شريك لا يمكن لواشنطن الاعتماد عليه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2018

في مقال بعنوان "شريك لا يمكننا الاعتماد عليه" كتبت مستشارة الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن الأزمة في العلاقات الأميركية السعودية التي عجل بها القتل الوقح لجمال خاشقجي تطرح سؤالا حرجا تحاول إدارة ترامب تجنبه بوضوح، ألا وهو: هل تستطيع الولايات المتحدة مواصلة تعاونها مع محمد بن سلمان؟ 

وأضافت أن إدانة الأمير الشاب شبه المؤكدة في مقتل خاشقجي تؤكد على "تهوره وفجوره الشديدين"، بينما تكشفه كشريك خطير وغير موثوق به لدى الولايات المتحدة.

 وقالت سوزان رايس في مقالها بصحيفة نيويورك تايمز إن أي مراقب حصيف لا ينبغي أن يفاجأ باكتشاف أن الأمير محمد قادر على القيام بهذا العمل. وأضافت "نعم قد نشعر بالصدمة من مدى شناعة قتل خاشقجي ومن مدى وقاحة الأكاذيب الكثيرة التي قالها السعوديون.. وبالطبع فإن العديد من الأميركيين، من وادي السليكون إلى افتتاحيات الصحف الأميركية الكبرى، أثلجت صدورهم وعود ولي العهد بالإصلاح والتسويق الماهر لقيادته.. 

ولكن بالنسبة للراغبين في رؤية ما وراء هجومه الساحر فقد كشف الأمير محمد بن سلمان بالفعل عن شخصيته الحقيقية من خلال العديد من التصرفات المتهورة والوحشية".وأوضحت أن أبرز دليل دموي على ذلك هو الحرب في اليمن، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وقتلت عددا لا يحصى من المدنيين، بما في ذلك الأطفال، لأن السعوديين يرفضون بغطرسة استخدام أساليب استهداف مسؤولة. 

 سلسلة من الجنون

 أما داخليا، تقول رايس، فقد سجن ولي العهد نشطاء المجتمع المدني وسجن لعدة أشهر المئات من أفراد العائلة المالكة وغيرهم من الأشخاص المتنفذين في مقابل دفع مبالغ ضخمة لإطلاق سراحهم، كما طرد منافسيه وذويه المقربين بما في ذلك ولي العهد السابق محمد بن نايف.

 وكما تلمح قضية خاشقجي فقد تولى كبر عملية تطهير عالمية للمعارضين السعوديين أينما كانت إقامتهم." كما تظهر سلسلة من الجنون أن الأمير محمد لم يعد من الممكن اعتباره شريكا موثوقا أو عاقلا للولايات المتحدة وحلفائها".

وتستمر الكاتبة "لم يكتف الأمير محمد بذلك، فقد اختطف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ونفى ذلك، وفرض حصارا حقودا وكاملا على دولة قطر المجاورة، وهي شريك أميركي مهم آخر، وسعى إلى دفع الولايات المتحدة إلى الصراع مع إيران". 

وبعد انزعاجه من تغريدتين انتقاديتين معتدلتين لوزيرة الخارجية الكندية خفض فجأة العلاقات الدبلوماسية مع أوتاوا وأخرج 7000 طالب سعودي من الجامعات الكندية وقيد روابط النقل والتجارة. 

 وتقول الكاتبة "وكما تظهر هذه السلسلة من الجنون فإن الأمير محمد لم يعد من الممكن اعتباره شريكا موثوقا أو عاقلا للولايات المتحدة وحلفائها. 

وإذا فشلنا في معاقبته مباشرة واستهدفنا من حوله فقط فإن ولي العهد سيتجرأ أكثر على اتخاذ إجراءات متطرفة. وإذا كنا عازمين على معاقبته، وهو ما يجب أن يكون، فمن المرجح أن يتصرف الأمير محمد، العدواني والمتكبر، بشكل أكثر تهورا لإثبات استقلاليته وانتقامه الصارم ضد شركائه الغربيين السابقين.

 وفي كلتا الحالتين يجب على إدارة ترامب افتراض أن الأمير محمد سيستمر في توجيه بلاده وعلاقتنا الثنائية نحو الهاوية".