أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

وثائق سرية: الخليج وبريطانيا أحبطا خطة أمريكية لدعم "صدّام"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2019

الأوبزرفر: البابا ورّط نفسه بزيارة الإمارات رغم "وحشيتها" | الخليج أونلاين

وثائق سرية: بريطانيا والخليج أحبطا خطة أمريكية لدعم "صدّام" | الخليج أونلاين

كشفت وثائق سرية بريطانية أن لندن رفضت مساعدة الولايات المتحدة في دعم نظام صدام حسين لهزيمة إيران في ثمانينيات القرن الماضي، وسط تلكؤ دول الخليج حينها خشية أن تقدم طهران على إغلاق مضيق هرمز.

ووفق الوثائق التي نشرتها "BBC"، اليوم الأحد، فإن الأمريكيين لم يكونوا يثقون في قدرة نظام صدام حسين على هزيمة إيران رغم امتلاكه الأسلحة الكافية.

ويكشف تقرير للخارجية البريطانية، مباحثات أمريكية - بريطانية جرت في 19 و20 من شهر مارس عام 1986 في واشنطن بشأن الحرب العراقية الإيرانية.

وبدا خلالها واضحاً للبريطانيين أن الأمريكيين يخططون للتدخل بطرق منها استخدام القوة العسكرية لمنع انتصار إيران.

بريطانيا

كما كشف التقرير عن "إحباط لدى الأمريكيين من الافتقاد إلى استجابة دول الخليج لاستعداد أمريكا للتعاون في فعل المزيد من أجل الدفاع عنهم، في ضوء التوابع المحتملة لانتصار إيران".

ويقول التقرير: "بدا الأمريكيون محبطين من اتصالاتهم مع الدول الخليجية، فموقفهم لا يزال هو الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً".

غير أنه أشار إلى أن الأمريكيين "أبلغوا دول مجلس التعاون الخليجي بأنهم لو أرادوا المزيد، فسيتوجب عليهم أن يؤدوا دورهم بتقديم قواعد في الموانئ، والموافقة على مناورات مشتركة وتخطيط مشترك للطوارئ، لتدخل عسكري أمريكي محتمل".

لكن الوثيقة البريطانية تنقل عن الأمريكيين قولهم: إنه "رغم أنهم (الخليجيين) أكثر قلقاً بشكل واضح الآن من ذي قبل، فإن دول مجلس التعاون الخليجي لم تستجب".

وتحدث تقرير لاحق لإدارة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية عن أن تقدير الأمريكيين للموقف العسكري بين إيران والعراق ظل متشائماً للغاية.

وأوجز التقرير، الذي كتب بعد زيارة وفد بريطاني لواشنطن، المخاوف الأمريكية في التالي:

  • أولاً: ثبت أن القدرة الجوية العراقية غير فعالة رغم أنها نظرياً متفوقة على القدرة الإيرانية، وعدم الفعالية هذا ربما هو نتيجة لعدم استعداد صدام حسين الشخصي لشن هجمات شاملة وفعالة.

  • ثانياً: "القصف العراقي على المواقع الإيرانية في منطقة "الفاو" كان أيضاً غير فعال، فالمواقع الإيرانية قد حُفرت بشكل جيد".

  • ثالثاً: حشد القوات بالقرب من هور الحويزة (العراقي المحاذي لإيران)، زاد المخاوف من هجوم (إيراني) كبير في الشهور القليلة المقبلة.

وأكدت هذه الزيارة بجدية القلق الأمريكي من احتمال انتصار إيران، لذا سعت واشنطن إلى إقناع الحليف البريطاني بالانخراط في خطة طارئة لتدخل عسكري محتمل يمنع مثل هذا الانتصار.

غير أن بريطانيا لم تغير موقفها، واعتبرت أنه رغم الحرص على العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن، فإن مثل هذا الانخراط سيكون ضد مصالحها في المنطقة.

بريطانيا

تقول الوثائق إن الاستراتيجية الأمريكية سعت إلى "زيادة التكلفة الاقتصادية التي يتكبدها الإيرانيون من شن هذه الحرب".

ويقول وزير الخارجية البريطاني جيفري هاو في تقرير آخر: إنه "بعد مساعيهم (المتعثرة) لوقف تدفق الأسلحة على إيران، تركز الولايات المتحدة الآن (1986) على الحد من توسيع نطاق التسهيلات الائتمانية لإيران"، والتي تساعد الإيرانيين في الاستيراد من الخارج.

وأجرى الأمريكيون، كما تكشف الوثائق، اتصالات مع كل الحكومات الأوروبية الغربية تقريباً، واليابان وسنغافورة وتركيا بهذا الشأن.

ولما أُثير موضوع الضغط الاقتصادي على إيران، أوصت الخارجية البريطانية بأن تحاجج لندن بالقول: إن "الضغط على الإيرانيين لوضعهم في موقف صعب اقتصادياً لن يدفعهم إلى التفاوض وسوف يضر بموقف الغرب البعيد المدى".

وتقول الوثائق البريطانية: "تم إبلاغ الأمريكيين بأن "سياستنا هي الحياد"، ومبررها هو أن وجود إيران في المنطقة وسلوكياتها السياسية هي حقائق ينبغي التعامل معها".

وبالنسبة للسعودية رأى البريطانيون أنها "مهمومة بهيبتها، لكن الآخرين يرون أن هناك حاجة للتوصل إلى تسوية مؤقتة مع إيران".

يشار إلى أن الحرب الإيرانية - العراقية هي أطول حرب نظامية بين دولتين في القرن العشرين، نشبت في سبتمبر 1980 وانتهت في أغسطس 1988 وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضراراً بالغة باقتصاد البلدين.

واندلعت الحرب لعدة أسباب على رأسها الدعاية الإيرانية القائمة على تصدير الثورة، واشتداد الخلاف بين العراق وإيران حول ترسيم الحدود خاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط، بالإضافة إلى الاشتباكات العسكرية المتقطعة بين البلدين.