أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

مؤسسة أبحاث أمريكية: عدوانية بن سلمان زعزعت العلاقات مع المغرب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2019

أفاد تقرير لمؤسسة الأبحاث الأمريكية "بروكينغز" بأن العلاقات السعودية المغربية تمر بمستوى برود غير مسبوق؛ وذلك بسبب "السياسة العدوانية" التي ينتهجها ولي العهد محمد بن سلمان في المنطقة العربية.

وبحسب تقرير المؤسسة الأمريكية، الذي نشرته الجمعة، فإن المخاوف من السياسات العدوانية لبن سلمان في عموم المنطقة أظهرت رغبة الرباط في استقلالية قرارها، والحفاظ على علاقات قوية مع أكبر عدد ممكن من الدول الفاعلة في المنطقة، كما تسعى إلى كسب التأييد لموقفها في نزاع الصحراء الغربية، ووضع نفسها فوق الانقسامات الخليجية.

والشهر الماضي ذكرت وكالة "رويترز" أن "استدعاء المغرب سفيره في الرياض يعكس التوتر المتزايد بين الحليفين (..). الارتباك المصاحب للاستدعاء عزز فكرة أن علاقات الرياض والرباط قد وصلت إلى أدنى مستوياتها، لا سيما أنه جاء على خلفية بث قناة العربية الإخبارية السعودية فيلماً وثائقياً شكك في سيادة المغرب على الصحراء الغربية"، بحسب ما جاء في التقرير.

وشهدت الفترة التي تلت العام 2011 فترة ذهبية للتحالف بين البلدين؛ وذلك بهدف مواجهة الثورات العربية التي أصبحت مصدر تهديد للعائلات الحاكمة في المنطقة، الأمر الذي جعل مجلس التعاون الخليجي يدعو المغرب والأردن للانضمام إلى كتلته الإقليمية؛ بهدف الوقوف أمام انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم العربي، وفقاً للتقرير.

وعلى إثر تجاوب عمَّان والرباط تلقى البلدان مزيداً من الاستثمارات وفق اتفاقيات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأصبحت السعودية ودولة الإمارات اثنين من أهم مصادر الاستثمار الأجنبي في المغرب. وارتفع أيضاً حجم التعاون العسكري والدفاعي إثر استثمار السعودية مبلغاً قيمته 22 مليار دولار في الجيش المغربي، بحسب ما جاء بالتقرير.

ومع فرض الرياض وحلفائها حصاراً على دولة قطر عام 2017 حاولت الرباط، بحسب تقرير المؤسسة الأمريكية، أن تظل طرفاً محايداً في الأزمة الخليجية، رغم أنها عرضت أن تكون وسيطاً، فإن السياسة الخارجية العدوانية التي تتبعها المملكة العربية السعودية في ظل نظام ولي العهد محمد بن سلمان عرقلت جهود الدول العربية التي تسعى لتفكيك الأزمة ومنها جهود المغرب.

وبحسب التقرير، فإن الخلاف المغربي - السعودي يعكس قلق الرباط المتنامي حول سياسات الرياض العدوانية التي أدت إلى عواقب إنسانية كارثية منها حرب اليمن والجريمة الوحشية ضد الصحفي جمال خاشقجي وقتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر الماضي، فضلاً عن زيادة الضغوط الدولية على السلطات السعودية.

ومن هذا المنطلق يقول التقرير إن المغرب يريد أن يتمتع بمزيد من الثقة، وتأكيد استقلاليته والحفاظ على علاقات جيدة مع أطراف النزاع الخليجي، فضلاً عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتعكس هذه الاستراتيجية تركيز الرباط المستمر على ضمان استمرارية الدعم الدولي لسيطرتها على الصحراء الغربية.

ورغم عدم انحياز الرباط إلى أي من أطراف الصراع في المنطقة، بحسب التقرير، فإن الرياض بالإضافة إلى أبوظبي والمنامة قد صوتت في يونيو 2018 ضد مساعي المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، لتحتفظ الرباط بحق الرد على هذه الدول برفضها استقبال محمد بن سلمان أثناء جولته العربية قبل نحو شهرين، في وقت كانت الرياض بأمس الحاجة لحلفاء يخففون الضغوط الدولية عليها.

وفي خضم هذه الأحداث والتوترات، يتطرق التقرير إلى إعادة الرباط تقييم مشاركتها في التحالف السعودي الإماراتي وحرب اليمن والإعلان لاحقاً عن إنهاء مشاركتها، الأمر الذي أحبط السعودية، لأن الرباط من أولى الدول التي دعمت هذا التحالف عام 2015.

وتتمثل السياسة الخارجية المغربية على أساس جلب الدعم لمطالبها في السيطرة على الصحراء المغربية، وهو ما نسفته سياسة السعودية الخارجية في الآونة الأخيرة.