12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
في ذكرى الحصار الثانية
الكـاتب : عادل عبدالله المطيري
تاريخ الخبر: 16-06-2019
عادل عبد الله المطيري:في ذكرى الحصار الثانية- مقالات العرب القطرية
بالرغم من استمرار الحصار على قطر للعام الثاني، فإن الدوحة تزداد تألقاً في سماء التنمية، محطمة كل القيود بسعيها الحثيث نحو مزيد من التقدم والازدهار، والعمل على قدم وساق لاستكمال الاستعدادات لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي وهو كأس العالم لكرة القدم.
بإرادة شعبية قوية وبإدارة حكومية محنّكة ومبدعة، استطاعت قطر تجاوز الصدمة الاقتصادية للحصار، عن طريق تنمية صناعاتها المحلية من جهة، وتطوير شبكة علاقات تجارية دولية تلبي احتياجاتها من جهة أخرى.
أما الصدمة السياسية، فقد تجاوزتها الدبلوماسية القطرية منذ الأيام الأولى، بتوضيحها الحقائق أمام المجتمع الدولي.
وأما بخصوص قضايا الأمن، فشبكة العلاقات العسكرية التي نسجتها قطر مع الشرق والغرب قد أشبعت حاجاتها الأمنية وبأقل التكاليف مقارنة مع دول الحصار!
ولكن هناك آثار نفسية واجتماعية أصابت كل المواطنين الخليجيين وليس القطريين فقط، وهذه لم ولن تزول بسهولة حتى ولو عاد الوئام بين الحكومات الخليجية من جديد.
والأكيد أن المنطقة الخليجية أصبحت تعاني من أزمة استراتيجية أصابت دولها كافة، وهي أزمة ثقة بين الدول الخليجية، حيث لم يعد من المستبعد حدوث أزمة مفاجئة وعاصفة بين دول الخليج، بالضبط كما فاجأت الأزمة الخليجية القطريين. فبعد أن كانت العلاقات بين قطر ودول الحصار صحية وتشهد عليها القمة العربية الأميركية في الرياض، والمشاركة القطرية الفعّالة في حرب دول الحصار مع اليمن، بالرغم من كل ما سبق.. فإن العالم والقطريين تفاجؤوا بنشوب الأزمة.
كانت اللغة الإعلامية المصاحبة للأزمة الخليجية من جهة، والشروط القاسية التي تمسّ السيادة كما عبّر عن ذلك الوسيط الكويتي وأغلب دول العالم، بالإضافة إلى رفض دول الحصار الجلوس للحوار مقابل الموقف القطري المعلن عن الاستعداد للتفاوض للوصول إلى حل الخلاف الخليجي، كله يؤكد أن الأزمة الخليجية لا يُراد لها أن تُحل!
ختاماً- حاولت قطر عدم قطع شعرة معاوية مع دول الحصار بحضورها إلى اجتماعات مجلس التعاون والجامعة العربية كافة؛ بل ورفعت مستوى تمثيلها بالقمم الأخيرة في مكة. وبالمقابل، لم تهتم دول الحصار بهذا التطور السياسي القطري، ولم تتواصل مع المبعوث القطري.
وهنا لا بد أن نطرح تساؤلات مشروعة، أولها إلى دول الحصار وثانيها إلى دولة قطر.
التساؤل الأول- لماذا تصرّ دول الحصار على دعوة قطر إذا لم ترد التواصل معها أو إذا ما زالت برأيهم متهمة بكل ما يدّعونه ضدها؟
وأما التساؤل الثاني فإلى دولة قطر- لماذا تصرّ على حضور القمم الخليجية أو العربية قبل حل الخلافات مع دول الحصار؟! شخصياً، كنت أتمنى أن تعتذر قطر عن عدم الحضور.
الخلاصة: استراتيجياً، الجميع خاسر في الأزمة الخليجية، وكلما طالت مدة الأزمة اتسعت الفجوة وصعُب احتواء آثارها السلبية.