أحدث الأخبار
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد

قوتنا الناعمة أين هي؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-07-2019

قوتنا الناعمة أين هي؟ - البيان

في الأسبوعين الماضيين قرأت عدّة كتب تصادف أن الفكرة الرئيسة فيها جميعها تقوم على رسم شخصية بطل الرواية بملامح وصفات بدت لي ملتبسةً وغير مبررة، وهي من الخطورة بحيث تحتاج التوقف عندها قليلاً؛ لأنها إن شئنا الدقة تؤثر في نظرتنا لبعض الشخصيات التي تعيش بيننا، تماماً كما فعلت الأفلام العربية يوم قدمت لنا شخصية إمام المسجد، ومعلم وناظر المدرسة، وكذلك شخصية طبيب الأمراض النفسية و.. إلخ!

إن هذه الشخصيات التي يُفترض بها أن تلعب دوراً مهماً في المجتمع، مثلها مثل الأفكار الكبرى التي تتحمل عبئاً جسيماً في مسألة التغيير والتنمية والتنوير والنهضة، تم تسفيهها وتشويهها، بل والسخرية منها عبر أفلام ومسرحيات وروايات أثرت في البنية الذهنية للجماهير في كل العالم العربي، وكذلك في نظرتهم وتقييمهم لها بشكل سلبي، وهذا ما تحاول الدول اليوم الالتفات إلى خطورته وتعديل انحرافاته: بأن تعزز دور الثقافة والمثقف والأدب لرسم صورة المجتمع الذهنية أمام العالم بشكل أكثر تماسكاً واحتراماً باستغلال ما بات يُعرف بالقوى الناعمة!

لقد اعترفت دول العالم العظمى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بأن لديها قصوراً بعض الشيء في دعم سياسات القوى الناعمة، وأن هناك أهدافاً لا يمكن للقوة العسكرية أن تحققها، هذا على الرغم من أنها تحتل المركز الأول في اهتمامها بهذه القوى، خاصة حين نعلم أن القوة الناعمة لأية دولة تعني قدرتها على السيطرة والانتشار والتأثير من خلال ما تجسّده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم الذي تقدمه في مجالات حقوق الإنسان والبيئة والثقافة والفن، وهي الجوانب التي تقود الآخرين لاحترامها والانبهار بها.

من هنا يأتي اهتمامنا بالقوى الناعمة التي نمتلكها، بحيث نعمل أكثر على تقويتها، وألا ندعها تتحرك بحرية منفلتة وبلا ضوابط، بمعنى أن يتم توجيهها لتجسّد صورتنا وأفكارنا بشكل ناضج وواعٍ لا بشكل عبثي أو همجي كما تفعل الكثير من نتاجات الدراما العربية أو المسرحيات أو النتاجات الأدبية المختلفة.