أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

"معاريف": عمر العلاقات السرية بين أبوظبي و"إسرائيل" أكثر من عقدين

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2020

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عمر العلاقات السرية بين أبوظبي و"إسرائيل" أكثر من عقدينن وتؤكد أن 3 دبلوماسيين إسرائيليين يكتبون مقالة في صحيفة تصدر في أبوظبي، رداً على مقالة سفير الإمارات بواشنطن، التي نشرها في يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي.

قراء صحيفة "ذا ناشونال" اليومية الصادرة باللغة الإنكليزية بأبوظبي، تفاجأوا بداية الأسبوع من رؤية مقالة كتبها ثلاثة إسرائيليين دبلوماسيين سابقين، كرد مباشر على مقالة يوسف العتيبة سفير الامارات في واشنطن.

والثلاثة هم مؤرخ وسفير "إسرائيل" السابق في فرنسا،البروفسور ايلي بار نافي، وسفير "إسرائيل" السابق في جنوب افريقيا، ايلان باروخ ، ومدير عام وزارة الخارجية السابق، الدكتور الون ليال.

في المقالة التي نشرها العتيبة في "يديعوت احرونوت"، عرض على "إسرائيل" توطيد العلاقات، وأثنى على العلاقة الوطيدة، وحذر من أن ضم مناطق سيؤدي إلى تراجع هذه العلاقات. الدبلوماسي الإماراتي وصف الضم بالاستفزاز والسيطرة على مناطق، وحدد بأنه غير قانوني بناءاً على القانون الدولي.

ليال وباروخ وبار نافي، أثنوا على العتيبة، لكن لم يوفروه من الانتقادات. وادعوا أنه لم يبرز ما يكفي الحاجة إلى المسألة الفلسطينية. التحدي الحالي ليس مسألة الضم أو التطبيع.

هم كتبوا وأضافوا: "التطبيع سيأتي فقط في إطار حل النزاع ويصل الاحتلال إلى نهايته"، بكلمات أخرى يقولون إذا كانت تريد الأمارات توطيد العلاقات مع القدس فعليها أن تفعل ذلك في إطار تسوية دائمة منطقية وعادلة حيال الفلسطينيين لا من دونهم.

وفق النظرة الأولى يبدو أن هذا النقاش يعيدنا إلى المواجهة بين اليمين واليسار. وعملياً يضع على الطاولة مسألة مركزية في العلاقات الخارجية لـ"إسرائيل"، ما الذي نحتاجه أولاً. رام الله أو الالتفاف على رام الله؟. هل دولة "إسرائيل" تحتاج للركض قدماً في اكمال العلاقات مع دول عربية، على أمل أن تحل المشكلة الفلسطينية لوحدها أو أضعافها، أو من الأفضل إنهاء السيطرة على شعب آخر وحينها تفتح المسارات إلى عواصم عربية.

في تقارب دول الخليج منا، هناك شيء مغري، من دون قول هذا بوضوح. هم يعترفون بأن تضامنهم مع الفلسطينيين تراجع وهم منفتحون على الاقتراحات. هم يعرضون علينا صداقة وكلما مرت السنين الاقتراح يتعزز. السؤال هو هل يوجد أمامنا انطلاقة تاريخية وفتحة لتطوير العلاقات الخارجية لدولة "إسرائيل" أو فخ من عسل.

العلاقات السرية مع الإمارات تجري تحت الرادار منذ عقدين وأكثر. في السنوات الأخيرة ظهرت إلى العلن على ضوء التطورات الإقليمية. هذه الدولة هي كيان يصارع على البقاء وهي تبحث دائماً عن حلفاء. إن ارتباط هذه الأنظمة بواشنطن ازداد على ضوء التهديد الإيراني وخطر التطرف الديني.

في طريقها للتقرب من أميركا، هم عرفوا أنه من الأفضل أن تمر عبر القدس. وفي موازاة ذلك تزداد القيادة الفلسطينية ضعفاً إلى حد الانقسام. المدافعين عن الفلسطينيين مثل القذافي وصدام اختفوا من هذا العالم أو غرقوا في مشاكلهم كالأسد، وتدريجياً تراجع التضامن العربي معهم.

الدبلوماسيون الإسرائيليون السابقون يحذرون مما هو آت. مقالتهم في الرد على أبو ظبي لا يمثل الخلاف بين الإسرائيليين والعرب. إنه نقاش إسرائيلي داخلي يتعلق بالنظرية الأمنية الوطنية وتحديد شكل المستقبل للمجتمع الاسرائيلي. ما هي الدولة التي ستكون هنا وما هي حدودها وهل نسيطر عليهم أو نعيش إلى جانبهم؟؟

الماضي يعلم أن من هرب من الفلسطينيين، فإن الفلسطينيون يطاردوه، وإذا لم تطارده القيادة فسيكون الشارع، وإذا لم يكن الشارع فسيكون أطفال الشوارع.

من يدري؟ ربما المشكلة الفلسطينية ستذوب من تلقاء نفسها مع مرور السنين، وربما يقودنا الواقع إلى دولة واحدة من البحر إلى الأردن. لكن بالفعل ربما لن نذهب إلى أي مكان وبعد أن ركضنا إلى الأمام في علاقاتنا مع أصدقائنا الجدد في دبي والرياض والمنامة، سنكتشف أننا نسينا المفاتيح في الخلف.

معروف أن للفلسطينيين طرق غير لطيفة لتذكير آخرين ما نسوه. في هذه الحالة دول الخليج لن يكونوا هناك من أجل المساعدة لا لنا ولا لأشقائهم.