| 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد |
| 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد |
| 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد |
| 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد |
| 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد |
| 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد |
| 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد |
| 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد |
| 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد |
| 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد |
| 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد |
| 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد |
| 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد |
| 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد |
| 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد |
| 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد |
تمكن التحالف العسكري الدولي في العرق، والذي تم تشكيله بعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم «داعش» الإرهابي عام 2014، من تحرير المدينة وإعادتها إلى يد وسيادة الدولة العراقية. هذا التحالف يتكون من طلائع من الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية و«الحشد الشعبي» العراقي، وهو ميليشيا شعبية مسلحة معظم أفرادها من الطائفية الشيعية، بالإضافة إلى عدد غير معلن عنه من الحرس الثوري الإيراني لم يظهر منهم علانية سوى قاسم سليماني الضابط والقيادي المعروف ضمن الحرس الثوري. وإضافة إلى هذه الجهات تواجدت وحدات مساندة لوجستياً واستخباراتياً ومعلوماتياً من الولايات المتحدة الأميركية ومن خليجية وعربية، خاصة فيما يتعلق بالطيران والقصف الجوي وجمع المعلومات وتحليلها.
ودون شك فإن تحرير الموصل من «داعش» أمر مهم جداً، وله تداعيات على مستقبل العراق وبلاد الهلال الخصيب وربما العالم العربي وجواره الجغرافي قاطبة، لكن هذا لا يشكل حتى الآن نهاية «داعش». نعم، قد يشكل بداية النهاية لدولة «داعش» المزعومة، لكنه في المجمل ليس النهاية الكاملة والقضاء المبرم على «داعش». وكما شهد العالم أجمع كان التقدم نحو تحرير الموصل بطيئاً جداً، ما يعد دليلا على الاستماتة القتالية للتنظيم الإرهابي، وتحصنه وراء الدروع البشرية من لمواطنين العراقيين العزل.
والواقع أن التحالف كان ينظر إلى المسألة من جانبين: أولهما التقليل من نطاق الكارثة الإنسانية التي عانى منها سكان الموصل تحت حكم «داعش»، وثانيهما تأخير الشروع في تصفية الحسابات السياسية العراقية الداخلية، والتي ستطفو على السطح قريباً بعد الخلاص النهائي من «داعش» في الموصل. الصورة التي نراها هي أن الخلاص من «داعش» في الموصل وحدها لا يعني الكثير في ما يتعلق باستقرار العراق مستقبلاً، إذ ليس من المتوقع أن يستقر قريباً، وذلك على ضوء التغلغل الإيراني من جانب، وكونه من جانب آخر منذ الغزو الأميركي له عام 2003 حالة اضطراب حاضنة للتطرف والإرهاب، وهو ما قد يستمر لسنوات طويلة قادمة ما لم يغير من ذلك في القريب العاجل. وكما يبين لنا تاريخ المنطقة، فإن العراق إذا ما استمر فيما هو عليه الآن فلن يتمتع باستقرار أمني طويل الأمد في ظل غياب ترتيبات سياسية جديدة لصيغة سياسية تحتضن جميع أطياف الشعب العراقي، وإعادتها إلى لحمتها التي كانت عليها، فضلا عن حاجته لعقد اجتماعي جديد يجنِّبه الفشل الكارثي على صعيد الحكم الذي قاد إلى ظهور «القاعدة» و«داعش» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، مما أدى لسقوط الموصل وغيرها من المدن والبلدات والقرى. لكن مثل تلك الترتيبات تحتاج إلى نمط جديد من التفكير في شؤون العراق المنكوب داخلياً وخارجياً. أما على الصعيد الإقليمي، فإن هزيمة «داعش» في الموصل لن تغير من معادلة وجوده، إذ لا يزال قائماً في الرقة (مقره الأساسي)، وفي مناطق ومدن سورية وعراقية أخرى. والمتوقع هو أن يصبح «داعش» أكثر دموية وعدوانية، وأن تصبح تكتيكاته أكثر إرهاباً بعد أن يعيد تجميع فلوله المندحرة في الموصل. وهنا يتعين القول في هذه المراحل المبكرة بأن مشاكل الإقليم لن تنتهي، بما قد يسمح للحكومة العراقية الحالية أن تركز اهتمامها على محاربة «داعش» في أماكن أخرى، وعلى حل جزء من المشاكل العراقية الداخلية المرتبطة بالأمن والاقتصاد. أما بالنسبة لقضايا الإرهاب فإن تهديدها مستمر لكافة دول العالم، وربما يزيد على ضوء فقدان «داعش» للموصل. وربما يحمل تداعيات سلبية على أوروبا والولايات المتحدة والعراق وسوريا، وربما دول عربية أخرى أيضاً.